وقع اليوم الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية مع نظيره المالطى الدكتور تونيو بورج على خطابات متبادلة لتعديل أحد بنود اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات الموقعة بين البلدين عام 1999، بما يُفعل الاتفاقية ويجعلها أكثر ملاءمة للتطورات والأحداث. وقالت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين تناولا خلال لقائهما اليوم الأحداث والمتغيرات التى تشهدها دول المنطقة، لاسيما جهود التوصل لتسوية للأوضاع فى ليبيا، والتنسيق بشأن إجلاء المواطنين المصريين، ومساعى توصيل المعونات الإنسانية للشعب الليبى، حيث أعرب العربى عن التقدير للمساعدات التى قدمها الجانب المالطى لإجلاء الرعايا المصريين من ليبيا، وكذلك على مبادرة مالطا لتقديم المساعدة فى علاج المصابين خاصة فى مجال العيون. وأشارت باخوم إلى أن الوزيرين تطرقا أيضاً إلى تطورات القضية الفلسطينية وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، وما تشهده سوريا واليمن والبحرين، وانعكاسات وتداعيات ذلك المحتملة، فضلاً عن تطورات الأوضاع فى مصر ومعالم وخصائص المرحلة الانتقالية الحالية والتحديات التى تواجه مصر خلالها ، كما بحثا الجانبان مختلف جوانب التعاون الثنائي، لاسيما تعزيز التعاون فى مجال السياحة، وزيادة التبادل التجارى، فضلاً عن ضرورة تشجيع الاستثمارات ورجال الأعمال، سعياً لدعم الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة الدقيقة وبما يساهم فى خلق مجالات وفرص عمل جديدة. وأضافت المتحدث أن الجانبين بحثا كذلك سبل تفعيل الاتحاد من أجل المتوسط وآفاق التعاون فى إطاره.