خرج المئات من مؤيدى رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا، فى تظاهرات فى العاصمة ماناجوا رافعين قذائف هاون محلية الصنع فى الشوارع، تأييدا له و إجراءاته الإصلاحية ورفضا لكل أشكال العنف فى البلاد. غادرت بعثة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نيكاراجوا، السبت، بعد أن طردتها الحكومة النيكاراغويّة، الجمعة، من هذه الدولة الواقعة فى أمريكا الوسطى. وسافرت البعثة المكوّنة من 4 أعضاء، بقيادة جييرمو فرنانديز، إلى بنما بعد أن أمرت ماناجوا بمغادرتها، وكتبت البعثة على تويتر إنها "مُمتنّة للدعم الذى لاقته فى ما يتعلق بالعمل المنجز فى نيكاراجوا". وقالت "سنُواصل مراقبة الوضع ومرافقة الضحايا فى بحثهم عن العدالة والحقيقة، من المكتب الإقليمى فى بنما"، وأتت خطوة طرد البعثة بعد يومين من توجيه الأممالمتحدة انتقادات حادّة إلى الحكومة النيكاراغويّة بسبب رد فعلها العنيف على احتجاجات مناهضة للنظام خلال أشهر من الاضطرابات فى البلاد، الأمر الذى أدّى إلى مقتل أكثر من 300 شخص وفقًا لمجموعات حقوقيّة. كما حمل المتظاهرون لافتات تؤيد الرئيس فى إجراءاته الإصلاحية، رافضين كل أشكال العنف فى البلاد، وشهدت نيكاراجوا، اشتباكات عنيفة الشهر الماضي، وصلت إلى حرب شوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتى أودت بحياة 300 شخص وأدت إلى إصابة العشرات احتجاجا على إصلاح رواتب التقاعد. كما توافد المئات من مؤيدى رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجان، فى تظاهرات فى العاصمة ماناجوا، تأييدا له و إجراءاته الإصلاحية، ورفضا لكل أشكال العنف فى البلاد وللمطالبة بالسلام بعد أكثر من شهرين متواصلين شهدت فيهم البلاد دوامة من العنف خلال مظاهرات مناهضة للرئيس. احتجاجات نيكارجوا