فاز الائتلاف الحاكم فى ماليزيا فى انتخابات حاسمة فى أكبر ولاية فى البلاد مثلت اختبارا لاستعداد الائتلاف للانتخابات الوطنية المتوقع إجراؤها خلال عام. واستطاع ائتلاف الجبهة الوطنية، بزعامة رئيس الوزراء نجيب رزاق، المحافظة على سيطرته على ولاية سرواك الغنية بالأخشاب، والتى تقع بجزيرة بورنو، بعدما أدلى مئات الآلاف من الناخبين بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس التشريعى البالغ عددهم واحد وسبعون شخصا. وليس للانتخابات التى أجريت اليوم السبت، تأثير مباشر على الإدارة الفيدرالية للبلاد، لكنها تشير إلى أن تحالف المعارضة المكون من ثلاثة أحزاب، بزعامة أنور إبراهيم، مازال غير قادر على كسر هيمنة الجبهة الوطنية فى بورنيو. وفيما تتواصل عملية إحصاء الأصوات، قالت مفوضية الانتخابات، إن ائتلاف الجبهة الوطنية قد فاز حتى الآن بستة وثلاثين مقعدا على الأقل تمثل أغلبية بسيطة فى برلمان الولاية.