وزير الداخلية يقرر ترحيل سوريين لخطورتهما على الأمن العام    جامعة الإسكندرية تنهي استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد (صور)    محافظ سوهاج يسلم 11 عقد تقنين أراضي أملاك دولة لمواطنين    أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024    ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 74.11 دولار للبرميل    قطع المياه عن مركزي أشمون والباجور بالمنوفية 8 ساعات اليوم    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    تحذير عاجل من الكهرباء قبل تحصيل فواتير استهلاك سبتمبر    العربية للطاقة المتجددة: الرئيس السيسي وعاهل الأردن أول مَن شجعا على الاستثمار بالطاقة الخضراء    روسيا تجري مناورات بحرية مع الصين    وزير الخارجية البريطاني: زيادة التصعيد في لبنان يهدد بالمزيد من العواقب المدمرة    جيش الاحتلال يتوسع في عدوانه على بلدات الجنوب اللبناني واستهداف المدنيين    توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الرقمي    العراق والولايات المتحدة يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية    ماذا قال الرئيس الإيراني عن الوضع في لبنان وحزب الله؟    تأجيل انطلاق دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية    الزمالك يحدد اليوم موقفه من الاعتراض على حكم السوبر    بنزيما وديابي ضمن تشكيل الاتحاد المتوقع أمام العين في كأس الملك السعودي    «إشاعة حب» تتسبب في جريمة شرف بالمرج.. عامل يقتل زوجته وصديقه.. المتهم: «صاحب عمري نهش في شرفي وخاني».. وأهل الضحية: بنتنا شريفة    الأرصاد تكشف تغيرات حالة الطقس مع بداية فصل الخريف 24 سبتمبر 2024    إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين على الطريق الزراعى الشرقى بسوهاج    اليوم.. الحكم على البلوجر سوزي الأردنية بتهمة سب والدها على الهواء    والد ليلى في مسلسل برغم القانون، من هو الفنان نبيل علي ماهر؟    لهذا السبب..إيمي سمير غانم تتصدر تريند " جوجل"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-9-2024 في محافظة قنا    الإفتاء: الإسلام حرم نشر الشائعات وترويجها وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الأليم    «الصحة» تعلن حصول 3 مستشفيات تابعين لأمانة المراكز الطبية المتخصصة على شهادة اعتماد الجودة من الGAHAR    وكيل ميكالي: الأرقام المنتشرة عن رواتب جهازه الفني غير صحيحة    إجراء عاجل من مستشفيات لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي    30 قيراط ألماظ.. أحمد سعد يكشف قيمة مسروقات «فرح ابن بسمة وهبة» (فيديو)    مدين ل عمرو مصطفى: «مكالمتك ليا تثبت إنك كبير»    نجيب ساويرس: ترامب وكامالا هاريس ليسا الأفضل للمنطقة العربية    مصرع شخص في حريق منزله بمنطقة الموسكي    جيش الاحتلال: اعترضنا عدة صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان    مصر للطيران تعلق رحلاتها إلى لبنان: تفاصيل وتداعيات الأحداث الجارية    محمد على رزق يوجه رسالة للشامتين في حريق مدينة الإنتاج: «اتعلموا الأدب في المصايب»    مريم الجندي: «كنت عايزة أثبت نفسي بعيدًا عن شقيقي واشتغل معاه لما تيجي فرصة»    «الباجوري» بعد تصوير «البحث عن علا 2» في فرنسا: لم أخشَ المقارنة مع «Emily in Paris»    غدا.. افتتاح معرض نقابة الصحفيين للكتاب    قنصل السعودية بالإسكندرية: تعاون وثيق مع مصر في 3 مجالات- صور    برج الجدي.. حظك اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024: تلتقي بشخص مثير للاهتمام    «سجل الآن» فتح باب التقديم على وظائف بنك مصر 2024 (تفاصيل)    مروان حمدي يكشف كيف ساعده الراحل إيهاب جلال في دراسته    موتسيبي: زيادة مكافآت الأندية من المسابقات الإفريقية تغلق باب الفساد    "لم أقلل منه".. أحمد بلال يوضح حقيقة الإساءة للزمالك قبل مواجهة الأهلي في السوبر الأفريقي    أضف إلى معلوماتك الدينية| دار الإفتاء توضح كيفية إحسان الصلاة على النبي    الأمين العام الجديد لمجمع البحوث الإسلامية يوجه رسالة للإمام الطيب    بلاغ جديد ضد كروان مشاكل لقيامه ببث الرعب في نفوس المواطنين    هل منع فتوح من السفر مع الزمالك إلى السعودية؟ (الأولمبية تجيب)    وزير الأوقاف يستقبل شيخ الطريقة الرضوانية بحضور مصطفى بكري (تفاصيل)    الفوائد الصحية لممارسة الرياضة بانتظام    ارتفاع حصيلة مصابي حادث أسانسير فيصل ل5 سودانيين    محارب الصهاينة والإنجليز .. شيخ المجاهدين محمد مهدي عاكف في ذكرى رحيله    الآن رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والشهادات الفنية (استعلم مجانا)    أحمد موسى يناشد النائب العام بالتحقيق مع مروجي شائعات مياه أسوان    طريقة عمل الأرز باللبن، لتحلية مسائية غير مكلفة    خالد الجندي: بعض الناس يحاولون التقرب إلى الله بالتقليل من مقام النبى    أستاذ فقه يوضح الحكم الشرعي لقراءة القرآن على أنغام الموسيقى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. حمزة: مشروع القاهرة 2050 "شيطانى" وهدفه تنفيذ مخطط من النيل للفرات.. حسان: لا ينبغى تخوين المجلس العسكرى.. محمد على بلال: قانون الأحزاب الجديد يرجع تزاوج رأس المال والسلطة مرة أخرى
نشر في اليوم السابع يوم 15 - 04 - 2011

تابعت برامج التوك شو، أمس الخميس حركة المحافظين الجديدة، وتم إجراء حركة شاملة للمحافظين، تشمل الحركة إلغاء محافظتى 6 أكتوبر وحلوان وعودتهما إلى القاهرة والجيزة، كما كانت من قبل، وتضم الحركة 18 محافظاً جديداً، وتم نقل محافظين إلى محافظات أخرى واستمر 7 محافظين فى محافظاتهم.
الحياة اليوم: المحافظون الجدد يؤكدون إعادة التواصل مع المواطنين.. و"حمزة": مشروع القاهرة 2050 "شيطانى" ويجب محاسبة مسئوليه لأنه يهدف إلى تنفيذ مخطط من النيل إلى الفرات
كتبت آية نبيل
أهم الأخبار- حركة تعيينات جديدة للمحافظات وإلغاء محافظتى حلوان و6 أكتوبر
وقال دكتور على عبد الرحمن – محافظ الجيزة – إنه سيستكمل المشروعات فى الجيزة وأكتوبر، بالإضافة إلى الاستماع إلى شكاوى المواطنين ورغباتهم، كما أوضح أن فترة انفصالهم ليست كبيرة وهى من رغبة المواطنين، مؤكدا الاستماع إلى شكاوى موظفى أكتوبر الذين ثاروا عقب إلغائها.
وعلق المستشار محمد عبد القادر– محافظ الشرقية – أن مصر تحتاج إلى سياسات لتنظيم العمل وإرضاء المواطنين، وقال "لابد أن نكون على اتصال بكل الناس فى مواقع العمل، ومصر تمتلك موارد تحتاج إلى استغلالها"، مشيرا إلى تميز الشرقية بالسياحة الموسمية والدينية والخاصة.
- منع عاطف عبيد وأحمد حسنين هيكل من السفر بتهم الاستيلاء على المال العام
- استمرار تواجد مبارك فى مستشفى شرم الشيخ الدولى.. ومصادر تؤكد استقرار حالته الصحية
- تعليق المحاكمة الشعبية لمبارك ونظامه إلى أجل غير مسمى احتفالا بقرار حبسه ونجليه 15 يومًا
- "بورتو طرة" تكتمل بوصول جمال وعلاء وصفوت وسرور
- حقول الألغام أزمة تتفجر فى مواجهة أى مشروع لتنمية الساحل الشمالى الغربى
- اجتماع عاجل فى جامعة الدول العربية لدراسة تطورات الأوضاع فى ليبيا ومطالبات بوقف فورى لإطلاق النار
الفقرة الرئيسية
فصل أكتوبر وحلوان يعيدان عشوائية القرارات
الضيوف
ممدوح حمزة – الاستشارى الهندسى
قال ممدوح حمزة – الاستشارى الهندسى - إن المخطط اكتشف وما كان وراء التقسيم الذى كان عملية تجارية بحتة تهدف إلى تقسيم وبيع الأراضى، وأضاف "رسومات القاهرة المخططة فى 2050، كان يهدف إلى إخلاء منطقة دار السلام والبساتين رغم أن الإحصائيات تقول إن الكثافة السكانية توجد فيها 53 ألف نسمة فى كل كيلو متر، وكان سيتم تهجيرهم إلى المدن الجديدة التى كانوا سيسكنونها فى 6 أكتوبر من شرق النيل التى لها سعر وإقبال أكثر عن غرب النيل".
واستغرب حمزة من التخطيط لمحافظة حلوان، التى كان المخطط أن تخصص آلاف الأفدنة لبناء مدينة ملاه عالمية واستزراع زراعى ومصانع وهو ما يعنى إخلاء المحافظة من سكانها.
كما انتقد إنشاء محور سقارة فى مدينة حلوان، وقال "سقارة فى غرب النيل، لكنهم كانوا مخططين لبنائه فى شرق النيل عشان يحلوا البضاعة".
كما أوضح أن إخلاء وزارات ومجلسى الشعب والشورى فى وسط القاهرة كانت لبيع وسط البلد وهى أعرق منطقة فى القاهرة.
واعتبر أن شرق النيل هى منطقة "النيل إلى الفرات"، وقال "هناك أطماع لشراء أرض مثلما فعلوا فى فلسطين، ولما جلست مع عمر سليمان بعد تقدمى ببلاغ للمخابرات العامة ضد المشروع قبل الثورة بشهر فوجئ أن التشريعات تعطى الحق للأجانب والإسرائيليين شراء أراض فى مصر طالما تحت مسمى شركات مصرية، وقالى إن هذه القوانين لازم تتغير".
وأشار حمزة إلى أن المخطط لم يعتمد بعد ووصفه بأنه "أم الجرائم" للنظام السابق، وطالب بمحاسبة المسئولين عنه، وقال "وزارة الإسكان عرضت المشروع وتبنته، وكانت تروج له فى المؤتمرات والندوات وكان الجميع يتبارى فى المشروع واعتبروه عظيماً وكان آخرها قبل الثورة بيومين، لكنى أكدت أنه شيطانى، وأعتقد أن جمال مبارك هو الذى كان خلفه".
واحد من الناس.. محمد حسان: أرفض تولى المرأة والقبطى رئاسة الجمهورية.. ولا ينبغى تخوين المجلس العسكرى لأن جهات خارجية تريد ذلك.. "بلال" قانون الأحزاب الجديد يعطى الفرصة لتزاوج رأس المال والسلطة مرة أخرى.. ويوجد اتجاه لدمج الحزب القومى مع الحزب الدستورى
شاهده على حسان
الفقرة الأولى:
السلفية وموقفها السياسى
الضيوف:
الداعية الإسلامى محمد حسان
قال الداعية الإسلامى الكبير الشيخ محمد، مطالب الشعب حق له لكننا صبرنا طيلة السنوات يجب أن نصبر حتى يتم تنفيذ مطالبنا، موضحاً مصر الآن فى أزمة حقيقية والشرفاء هم من يعطونها ولا يطلبون منها فى وقت أزمتها حتى تنتهى أزمتها مطالباً أصحاب المصانع بأن يخرج المسئول منهم للحديث الصادق ولا يخاف فى حالة رد مطالب العمال لأن الكذب عليهم لن يأتى نتائج بل تكون له نتائج وخيمة وأيضا حدود مصر مهددة.
وأضاف حسان، خلال لبرنامج "واحد من الناس" مساء أمس، أن الشعب أصبح يشكك فى الشعب مشيراً إلى أن كل مرحلة بعد أى ثورة تبدأ بمرحلة التطهير ثم إعداد الكوادر المتخصصة معتبراً أن يكون الكوادر فى كل منهج من مناهج الحياة الدينية والسياسية والاقتصادية لأنه لو لم يحدث ذلك سنصل إلى واقع لا يمكن أن نجنى الثمرة من واقع التهوين وسيكون واقعا مريرا فى حالة عدم انتباه الشعب لذلك داعياً الله ألا نصل إلى تلك المرحلة فى يوم من الأيام.
وأكد حسان أنه مكث 11 يوما مع الثوار فى التحرير أثناء الثورة وكان يشعر فى اليوم الأول أن الأمر عادى حتى يوم الجمعة، الذى تحركت فيه مصر كان الوضع مختلفا وأننا بصدد واقع جديد، مشيراً إلى أنه كان يخرج بنفسه وليشد من قوة الموجودين ويحمسهم موضحاً أن كان يشعر بالخيانة لو لم يذهب إلى التحرير وهو فى منزله، لأنه يمكن تغيير الظلم إلا بالعدل.
ويرى حسان أن الثورة كانت تسير فى مقصد تحقيق العدل وأن الله تعالى يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة ولا يقيم دولة الظلم ولو كانت مسلمة، مؤكداً أن الله يمهل ولا يهمل ويغار للمستضعفين والمعذبين، كما أن مطالب الشعب المصرى فى ثورته كانت عادلة.
وعن تعامل النظام السابق مع التيار السلفى قال حسان إن أصحاب التيار الإسلامى كان من أول من تعرض للأذى ومن ضمن ذلك أغلقت قناة الرحمة ومنعنا من الدعوة ومن يسمع ما نؤصله من سنوات وبعد قضية سجن بأبو غريب وخطبت "أزمة أمة" ومن بعدها منعت من أى خطبة إلا بعد الثورة وبفضل الله كان تحرك التيارات هذا لا يمنع أنه كان لا يتحرك أحد منا إلا بواسطة الموافقة الأمنية حتى فى السفر إلى الخارج وهذا يدل أن التيارات الإسلامية تعرضت للظلم.
وأضاف حسان أنه يتشرف بالانتماء إلى المنهج السلفى، وهو فهم القرآن والسنة بالتابعين من الصحابة وظلم المنهج من كثير من أتباعه وأعدائه لأن بعض المنتسبين إلى المنهج الربانى الذى ينبغى أن يكون عليه كل مسلم، النبى يزكى أصحابة فى سنته وكل من يتبعهم لأنهم أصحاب محمد وأبرها قلوباً واختارهم الله لصحبة نبيه.
وقال حسان إنه لن يحاسب السلفى بخطأ شخص، مشيراً إلى أن أبشع أخطاء نسبت للسلفية الوحشية فى إنكار المنكر من حرق وجوه النساء وحرق وهدم الأضرحة وقطع الأذن موضحا أن السلفيين ليس لهم أى ذنب فى تلك القضية، مؤكداً أن كثيراً من الإعلاميين نسبوا ذلك للسلفيين.
وأكد حسان أن هدم الأضرحة إعلامية منظمة وأرادوا لإشعال نار الفتنة بين السلفية والصوفية كما يريدون أن يفعلوا فتنة بين الجيش والشعب، موضحاً أنه مكتوب فى التوراة "من قصد مصر بسوء يهلكه الله"موضحاً أن اتباع المنهج السلفى ليس لهم علاقة بذلك لأن السلفيين الصوفيين عاشوا جنباً إلى جنب لقرون طويلة، لافتا إلى أنه لا ينعى أن ينطلق أى حد من اتباع المنهج السلفى بدون ضوابط شرعية ولو كنت قادرا المنكر بتغير بطريقة سيئة خطأ، حيث يوجه السلفيون الصوفيين الطواف لله وليس للأضرحة وأنه يوجد ثلاثة أنواع من منهم المقرب والمقتصد والظالم لنفسه العاصى لربه، وهى تنطبق على كافة المواطنين ومن الصحابة المقتصد والمجتهد والظالم لنفسه، كما ورد فى السنة النبوية المطهرة، موضحاً أنه يوجد تفاوت فى الآراء والنظرة إلى الصوفيين ويندرج فى المتدرجات، كما أكد الإمام ابن تيمية مشدداً على أن السلفى لا ينكر على الصوفى إن كان مصلحاً.
وأضاف حسان أن المنهج السلفى صمام أمان لأنه يؤصل الحق الكبير للأقباط فى مصر وهى ليست ملكاً للمسلمين فقط، وليس من حق أحد أن يقول لشخص اخرج أو ابق من بلدك موضحاً الرسول صلى الله علية وسلم قال "من ظلم معاهداً أو انتقص فأنا خصيمه يوم القيامة" موضحاً أن الأئمة نادراً لما يجتمعون على رأى، ولكنهم أجمعوا على وجوب حماية أهل الذمة، لأنهم أهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يستطع أن يقف فى ذلك ليحاججه الرسول يوم القيامة، مشيراً إلى أن حمايتهم واجبة على المسلمين الذين حموا كنائس مهما كانت توجهاتهم وأيضاً المسلمون بميدان التحرير ولم يحدث شىء.
ويرى حسان أن اختيار الموظفين فى تقديره أن أى وظيفة سواء كانت ولاية عامة أو خاصة لابد أن يتوفر لها الأمانة والقوة مثلماً فى المجال الإعلامى، يجب أن تتوفر لديهم القدرة على المحاورة والفهم والاستيعاب، والقوة بالنسبة للجيش مؤيداً القائد الفاسق الذى لديه الخبرة والحنكة على والقوة على إدارة الجيش وليس المجتهد الذى يكون ضعيفاً موضحاً أن فسق القائد وفجوره سيحاسبه الله عليه، ولكنه لديه الخبرة والقدرة على إدارة الجيش جيداً.
ورفض حسان تولى المرأة منصب رئاسة الجمهورية قائلاً "إنه لا حرج أن تحكم البلد وفق الدستور والشريعة الإسلامية" التى تحرم أن تتولى المرأة الولاية العامة لأن الله وخلقها بطبيعة خاصة ولديها من القدرات الخاصة يمكن أن تتقدم لها أى وظيفة أخرى، كما رفض أن يتولى قبطى رئاسة الجمهورية لا أوافق لأن المادة الثانية من الدستور هى المصدر الرئيسى متسائلاً: هل تقبل روما أن يكون رئيسها مسلماً؟ ولكن لو حدثت ديمقراطية يترك الأمر ويترك ذلك للشعب المسلم.
وأوضح حسان أنه يجب أن يكون هنالك توصيف للقول أن يجب أن يغير السلفيون الرؤى والمنهج السياسى وأن اللعبة موجودة فلا حرج أن يشاركوا فى السياسة الحالية، مؤكداً أن رموز المنهج السلفى لا يريدون أى منصب سياسى ولم يدخل واحد منهم هذا المعترك وسيظلون فى منهج الدعوة مضيفاً أنهم يرفضون الديمقراطية بالمفهوم الغربى أن تقدم إرادة الشعب وتخالف الله ولن نقف إمام تلك المصطلحات التى أشيعت ولو ارتكب أحد جريمة مثل الزنا وإذا ارتضى الطرفان تسقط العقوبة وتجارة الخمر، نريد أن تكون القوانين موافقة لمنهج الله سبحانه وتعالى حتى نتقى غضبه.
وعن السياحة طالب بوضع ضوابط من مشيخة الأزهر لما يتوافق بعادات المجتمع موضحاً أننا لا نريد أن ندخل على أهلنا الحرام لا يجوز من مسلم أن يحمل زجاجة خمر لإنعاش السياحة، موضحاً أن الفن إن طالب برفع الرقابة يجب أن يحقق الرقابة للرب العلى ما قيمة الإعلام الذى يؤصل للرذيلة والخيانة المشروعة ونريد أن نربى أبناءنا على الحياء ولا يمنع الفن لأن دوره رائد ومطالباً المسئولين الإعلاميين بأن يقدموا رسالة تنهض بالاقتصاد، كما أن موضوع الغناء فإن كلام حلاله حلال وحرامه حرام متسائلاً هل توافقنى على الغناء فى الفيديو كليب أى مسلم يريد أن يقبل أن يرى ذلك؟ موضحاً أنه فى حالة ولا ينبغى أن نقول لا يجوز سنصف بالفوضويين والرجعيين، ولكن ذلك دين مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى حكمة وتواضع ودعوة.
وأكد حسان أن القواعد فى حالة تطبيق الشريعة الإسلامية لا تنطبق على الأقباط وليس من العدل ألا يحترم غير المسلم شريعة الآخر، مؤكداً أنهم لا يريدون أن يقللوا من مكانة الأزهر ولا يمكن أن يسىء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيراً أنه كان ولايزال مقدراً لأى إمام يعتلى مؤسسة الأزهر العريقة لأنها قلعة العلم الوسيط المعتدل مطالباً الإمام بدعوة كل التيارات الإسلامية ليجلس الجميع تحت عباءة الأزهر ويسقط الخلافات وتحل المشاكل ولا ينبغى ذلك أن ينفلت أى طيف من الأطياف عن الأزهر، كما أنه لم يتكلم مع الطيب بخصوص ذلك بشكل مباشر لأنه يجد استجابة موضحاً أنه مستعد ورموز المنهج السلفى بالجلوس مع الإمام والنقاش معه بكل احترام وأدب ولن يجد أحد من الأفاضل يتجاوز أبداً، وذلك لأن الأزهر يمر بمرحلة الضعف، ولكنه ملىء بالفقهاء والمخلصين والأولياء مؤيداً أن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب، كما يجب أن يعاد الوقف حتى لا يكون الأزهر تابعا لأى مؤسسة من مؤسسات الدولة، مطالباً بفتح باب ترشيح العلماء من خارج الأزهر لتولى منصب شيخ الأزهر.
مؤكداً أن قضية احتجاز المسلمات فى الكنائس يجب أن تظل فى إطارها القانونى، نافيا فكرة ترشحه لرئاسة الجمهورية.
الفقرة الثانية:
حوار مع المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
الضيوف:
اللواء محمد على بلال
قال اللواء محمد على بلال، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، والمرشح لرئاسة الجمهورية إنه يريد أن يخدم بلده لذلك قام بترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، موضحاً أنه حدث خلاف بارز فى السعودية بينه وبين الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وخلافات أخرى فى حرب الكويت الوضع لا يسمح لذكرها.
وأضاف بلال أن الخلاف الأول عندما طلب من القيادة العامة للقوات المسلحة ويجب أن يأتى رئيس الدولة بزيارة للقوات المسلحة بالسعودية، مثل أى قائد عام للقوات المسلحة، فى أى دولة وبالفعل قام بذلك موضحاً أنه عندما وصل ودخل إلى إحدى الخيام وعرض عليه الخريطة للقوات ووجه إليه سؤالا هل أنت جاهز للهجوم؟ فرد عليه بلال القوات المصرية جاهزة فى أى وقت للدفاع عن الحدود السعودية، وكانت القوات موجودة ومصطفة وقال هل الذخيرة موجودة مع الأفراد فأجاب موجودة بالفعل فانزعج الرئيس السابق ورد عليه بلال قائلاً "هذه مسئوليتى وأنا القائد هنا"، وأنهيت قيادته للجيش بأنه بنهاية خدمته فى السعودية ورجع إلى الوطن، حيث إنه لم يقدروا أن يستغنوا عنى مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة لحرب الكويت، التى وصفها بأنها كانت لتدمير العراق لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكداً أنه مدنى وليس عسكريا فى الوقت الحالى، مصر حالياً يحكمها الحكم العسكرى والفترة السابقة منذ عبد الناصر كان بحكم مدنى وليس عسكريا وتم ذلك بواسطة استفتاءات.
وأضاف بلال أنه لم يستأذن القوات المسلحة للترشح لرئاسة الجمهورية لأنه يستأذن الجيش فى حالة العمل فى جيش خارجى على اعتبار أنه لديه الكثير من الأسرار العسكرية، داعيا إلى نظام برلمانى فى ظل غياب الأحزاب.
وانتقد بلال قانون الأحزاب الذى يعطى الفرصة لتزاوج المال والسلطة مرة أخرى ويعطى لرجال الأعمال الفرصة فى الهيمنة على الأحزاب ودمج الأحزاب واتجاه لدمجه مع الحزب الدستورى.
مؤكداً أن الشعب يعتقد أن الحاكم الذى لديه خبرة عسكرية فاسد، ولكن الرجل العسكرى بدأ بداية صحيحة ثم من حوله أداروه عن الطريق السليم بالنسبة للثلاثة رؤساء عبد الناصر لاننسى السد العالى وقناة السويس، ولكن النكسة، وحدثت الهزيمة والسادات كان صاحب القرار والحرب والسلام وعملية الانفتاح بداية مبارك، وزوجتى لن تظهر ولن يوجد لى اسم على أى منشأة وبدأ يؤثر به من حوله وكانوا مدنيين ولكنه لم يف بوعده.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.