أكد مصطفى شتا، رئيس قطاع الناشئين بالنادى الأوليمبى، أنه سيتقدم بشكوى للاتحاد المصرى لكرة القدم خلال الساعات المقبلة ضد النادى الأوليمبى بسبب عرقله الأداره لإجراءات قيد نجله إسلام ضمن صفوف الفريق الكروى الأول، وتفويت الفرصة عليه فى اللحاق بالقيد الأخير، رغم تعاقده مع النادى لمدة موسم ونصف مقابل 80 ألف جنيه، بحجة غلق باب القيد رغم قيامهم بإنهاء إجراءات انتقال الحارس جنش للزمالك فى نفس التوقيت. ووصف شتا فى تصريحاته "لليوم السابع" ما تعرض له نجله بالمؤامرة المدبرة والهدف منها تصفيه حسابات شخصية معه فى شخص نجله، بسبب اعتراضه خلال الفترة الماضية على السياسة الخاطئة التى تتبعها الإدارة فى إدارة شئون الفريق الكروى الأول، نتيجة تعاقدهم مع مدير فنى ولاعبين دون المستوى بمبالغ باهظه، مما يعد عبئا على خزينة النادى فى الوقت الذى تقوم الإدارة بمحاربة اللاعبين الناشئين من أبناء النادى وتتعمد اتباع سياسة التطفيش معهم بعدم تصعيدهم للفريق الأول بالاتفاق وليد عطيه المدير الفنى الحالى للفريق. وكشف شتا عن المؤامرة التى تعرض لها نجله إسلام، على حد قوله، والتى كلفته مبلغ 6000 جنيه من جيبه الشخصى للحصول على الاستغناء الخاص به من نادى الترام بناء على طلب إدارة الأوليمبى، رغم نيتهم المسبقة فى تنفيذ مخطط عدم قيده الذى شارك فيه وليد عطيه، المدير الفنى للفريق، وعماد كوره، المدير الإدارى، بمباركة بعض أعضاء مجلس الإدارة، وعلى رأسهم إبراهيم الشيخ عضو المجلس لعدم مساندتى له فى موقفه الأخير ضد أحمد عفيفى رئيس النادى. أضاف: "فؤجئت بقيام الإدارة بتغير استمارة الاستبدال لنجلى بدلا من سيزار الذى رحل فى يناير إلى استبداله بدلا من جنش الذى انتقل للزمالك فى الساعات الأخيرة، للقيد لتفويت الفرصة فى قيده لصالح زياد نجل أحمد السويسى الذى تم الزج باسمه فى استمارة الاستبدال بدلا من سيزار، خاصة وأنهم كانوا غير واثقين فى إتمام صفقه جنش حتى الساعات الأخير من قيده للاختلاف على الماديات بين الناديين، إلا أن القدر كشف مخططهم ووقف حائلا أمام تسجيل الثنائى لغلق باب القيد لتنكشف الحقيقة. واختتم شتا تصريحاته قائلا: "فى حالة عدم الاستجابة لحل أزمة قيد نجلى سأقاضى الاتحاد المصرى للعبة والنادى الأوليمبى، وسأكشف عن تجاوزاتهم فى مسألة قيد جنش وفتح منطقه الإسكندرية لقيد اللاعب فى غير مواعيد العمل بعد الإعلان الرسمى عن غلق باب القيد فى المنطقة ورفضهم لقيد نجلى فى نفس التوقيت ولدى شهود على ذلك".
