وافق وزير الثقافة د. عماد أبو غازى اليوم الأربعاء، على المشروع الشبابى "قوافل الثورة الثقافية"، حيث أصدر قرارا بإنشاء مجلس إدارة تطوعى من مؤسسى المشروع، لتنطلق قوافل الثورة الثقافية إلى كل محافظات وربوع مصر، ولتكون مشروعا قوميا تتعاون فيه كافة قطاعات وهيئات وزارة الثقافة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى والمستقلين من المثقفين والفنانين. وطلب أبو غازى، بضرورة أن يقوم مؤسسو المشروع بوضع آليات التنفيذ، والإشراف عليه باعتبارهم أصحاب الفكرة ومنفذيها. ويهدف مشروع قوافل الثورة الثقافية - وفقا لمقترحات الشباب - إلى إعادة وتجديد الوعى، وملء الفراغ الذى خلفه النظام السابق فى منظومة القيم والوعى المصرى، وإعادة زرع قيم الانتماء الغائبة ضد مفاهيم المحسوبية والتذاكى والتخلى عن المركزية الجغرافية للثقافة، وتحرى العدالة فى نشرها فى كل أقاليم وربوع مصر، خاصة الأقليات والمهمشين. ومن المتوقع أن يساعد ذلك المشروع على درء الفتن وتعميق مفهوم المواطنة والعدالة الاجتماعية، ومحو الأمية الثقافية، وإعادة صياغة الخطاب الثقافى، وتفعيل دور المثقف ودور المؤسسات الثقافية، وإعادة تشكيل وجدان المجتمع عن طريق الأعمال الفنية التى توجه المجتمع بشكل غير مباشر، نحو قيم الحق والخير والحرية والعدالة، وإتاحة الفرص لكل الأفكار الثورية الإيجابية، والبناءة التى تخدم الوطن، دون التقيد بالروتين والبيروقراطية. كما يهدف المشروع إلى التعاون المثمر بين مؤسسات وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدنى، ودور التنمية البشرية فى إعمال العقل، وغرس القيم الإيجابية الفعالة ، واختتم الشباب أهدافهم من المشروع بالتمنى فى أن تكون قوافل الثورة بداية عهد جديد، وعصر نهضة جديد، وانطلاقة تنويرية تبدأ من مصر، وتنير العالم، لتظل مصر رائدة وخلاقة وأما للدنيا بحق.