نقلت صحيفة الديلى تليجراف تصريحات وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج التى تفيد بأنه بمقدور نظيره الليبى المنشق موسى كوسا، المتورط فى حادث تفجير طائرة لوكيربى فى الثمانينات، بمغادرة بريطانيا. وأكد هيج أنه لن يتم إجبار كوسا على العودة إلى ليبيا وإنه بإمكانه السفر إلى أى مكان ليقيم به. وتأتى تصريحات وزير الخارجية البريطانى لشبكة سكاى نيوز بعدما وافقت أسر ضحايا لوكيربى عدم محاكمة كوسا داخل المملكة المتحدة. ومن جانب آخر يواجه وزير الخارجية الليبى المنشق عن نظام القذافى تحقيقات من المحكمة الجنائية الدولية وبعض أهالى ضحايا العملية الإرهابية والتى راح ضيحيتها عشرات الأمريكيين والبريطانيين. وكان كوسا قد خضع للتحقيق من قبل شرطة المملكة المتحدة، الخميس، فى محاولة للتعرف على العناصر التى نظمت الهجوم الإرهابى الأسوأ على الاراضى البريطانية والذى يعتقد أنه تم بإيعاز من القذافى، انتقاما من ضربات جوية دولية إستدفت نظامه عام 1986. يذكر أن كوسا كان قد شغل منصب مدير المخابرات الليبية وقت وقوع الحادث الذى وافق القذافى على دفع تعويضات لأهالى ضحاياه عام 2003 رغم إصراره على التنصل من المسئولية عنه.