تختلف شواطئ رأس البر عن مثيلتها فى الشواطئ المصرية، حيث تمتلك العديد من البلاجات العامة المجانية والخاصة وشواطئ العائلات، كما تجذب الشواطئ القريبة من منطقة اللسان السياحية بمدينة رأس البر التى تعد المصيف التاريخى لأهالى المحافظة ومعظم محافظات الجمهورية، فهى حجر الزاوية بالمدينة، وتقع على ساحل البحر المتوسط عند نقطة التقاء فرع النيل بالبحر كل رواد المدينة لمشاهدة لحظات الغروب، حيث تغطس الشمس فى مياه البحر لحظة ظهور القمر فى كبد السماء. وتضم "رأس البر" أكثر من مزار سياحى، وتوجد بها منطقة اللسان، ملتقى البحر المتوسط ونهر النيل، ومنطقة الجربى، وشاطئ البحر، وشاطئ نهر النيل، وتمثل السياحة الصيفية الداخلية مصدر الدخل الرئيسى لآلاف العاملين بالمدينة التى تعتبر واحدة من أشهر وأقدم المصايف فى مصر، وتحظر قوات حرس الحدود نزول المواطنين لشاطئ البحر من الثامنة مساء وحتى الرابعة فجرا. ويفضل الكثير من المواطنين نزول البحر منذ شررق الشمس للاستمتاع بمياه البحر والطبيعة الخلابة وهو نفس الحال وقت غروب الشمس، كما تجذب شواطئ منطقة اللسان، الآلاف من الزوار الذين يتوافدون عليها لمشاهدة الطبيعة الخلابة هناك، والاستمتاع بها، وكذلك الإطلالات الساحرة، ولا يفوتهم لحظة غروب الشمس التى تعد من أروع المشاهد التي تتكرر يوميا . وتمثل مشاهد الغروب لوحة من صنع الخالق، وتختلف مشاهد غروب الشمس باختلاف الأرض التى تغرب عنها، وفى كل الأحوال فهذه اللحظة يحرص المواطنين على توثيقها بالتقاط الصور السيلفى لها أو تسجيل مقطع فيديو .
من جانبه، قال مجدى خاطر رئيس مدينة رأس البر إن الوحدة المحلية للمدينة استعدت جيدا قبل موسم الصيف من تجهيز الشواطئ والمتنزهات من أجل توفير كافة الخدمات التى تهم المصطافين.
وأضاف أن مدينة رأس البر يوجد بها 3812 عشة وفيلا كما يوجد 86 فندقا ما بين سياحى وشعبى بإجمالى عدد غرف فندقية 2741 غرفة.