يعتزم الإعلاميون أعضاء حركة ثوار ماسبيرو، تطوير الحركة ورسم سياسة تنظيمية تضمن استمرار الحركة والعمل على تبنى أهداف عامة، تسهم فى دعم العمل الإعلامى والسياسى والاجتماعى، وتبنى مطالب الثورة ودعمها من أجل تحقيقها فى ظل الحراك الذى تشهده مصر فى الفترة الحالية والقادمة . وتهدف الحركة إلى أن يكون عملها الأساسى هو تدعيم العمل الإعلامى والسياسات الإعلامية الجديدة، ومزيد من الحريات والالتزام بميثاق الشرف الإعلامى وما ينص عليه من حرية ومصداقية وشفافية، وحق الشعب المصرى فى إعلامه ومعرفة المعلومات والحقائق وفضح الفساد والتعبير عن آماله وطموحاته وأوجاعه وآلامه، وأن يصبح الإعلام المصرى بكل إذاعاته وقنواته صوت الشعب والثورة. كما تتبنى الحركة الاستمرار فيما ولدت من أجله وهو محاربة الفساد والفاسدين داخل ماسبيرو ومؤسساته سواء ماليا أو إداريا من أجل الحفاظ على أموال ماسبيرو وضمان توجيهها، لما فيه صالح العاملين بالاتحاد وصالح الإعلام المصرى وعدم تكرار الصورة السلبية التى نكافح الآن من أجل محوها وتغييرها. وتعتزم الحركة إنشاء نقابة للإذاعيين والإعلاميين تضم أبناء الاتحاد من الإعلاميين وقرنائهم العاملين بالفضائيات والإذاعات والقنوات الخاصة وخريجى كليات الإعلام، وكل من تنطبق عليه شروط العضوية، وذلك فى أقرب وقت من أجل صالح مهنة الإعلام والإعلاميين العاملين ودعمهم وحمايتهم ماديا ومعنويا، والدفاع عنهم وقت الضرورة ومراقبة العمل على تطبيق ميثاق الشرف الإعلامى ومنح مزيد من الحريات للإعلام والإعلاميين فى المرحلة المقبلة.
