بدأ فنيو محطة فوكوشيما النووية فى شمال شرق اليابان اليوم الخميس، بضخ غاز الأزوت للحيلولة دون حدوث انفجار فى أحد المفاعلات المتضررة يزيد من خطورة أكبر حادثة نووية يشهدها العالم منذ حادث تشرنوبيل قبل 25 عاما. وبعد أربعة أسابيع من الزلزال المدمر الذى شهدته اليابان فى 11 مارس الماضى، وما أعقبه من تسونامى مدمر اجتاح الساحل اليابانى شمال شرق طوكيو، ما أسفر عن مقتل أو فقد أكثر من 27 ألف شخص، لا تزال أزمة فوكوشيما دايشى (رقم 1) بعيدة عن الحل. وللحيلولة دون أى انفجار جديد فى الموقع قررت شركة كهرباء طوكيو، مالكة المحطة ومشغلتها، ضخ كميات من غاز الأزوت على سبيل الوقاية فى المفاعل رقم واحد، حيث تجمعت كميات كبيرة من الهيدروجين. ووقع الانفجاران الأولان فى 12 و14 مارس على مستوى المفاعلين الأول والثالث نتيجة اتصال هذا الغاز بغاز الأكسجين.