أعلن د. عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى والتكنولوجيا، اليوم، أن مشروع التطوير المؤسسى للمستشفيات الجامعية يأتى فى إطار خطة طموحة لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والتدريسية والبحثية التى تقدمها هذه المستشفيات التى يبلغ عددها 77 مستشفى تضمها 17 كلية للطب، وذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للمشروع بحضور د. أشرف حاتم وزير الصحة والسكان. تم خلال الاجتماع استعراض نتائج المرحلتين الأولى والثانية من مشروع تطوير هذه المستشفيات، والذى تم فى إطاره تشخيص واقع المستشفيات الجامعية من خلال مجموعة من المحاور تشمل (الحوكمة، والتشريعات التى تحكم تلك المؤسسات، والتمويل، وطرق صرف الموازنات). كما تم استعراض ودراسة المعايير الدولية المعمول بها فى المستشفيات الجامعية فى عدد من النماذج من دول العالم، سعيا للوصول إلى هذه المعايير فى المستشفيات الجامعية المصرية. وأعلن سلامة أنه جار حاليا تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع، والتى سيتم خلالها تحديد الخطة التنفيذية، اعتمادا على مقترحات التحسين وخيارات التصميم مع برنامج زمنى يتضمن المواد المطلوبة ومنهجية التطبيق التدريجى للإجراءات. واتفق على أن يتم مناقشة المحصلات النهائية للمشروع، من خلال ورشة عمل موسعة بمشاركة رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء كليات الطب ومديرى المستشفيات الجامعية. من جانبه، أعلن الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان، أن هذا التطوير يجرى فى إطار تنسيق جهود المستشفيات الجامعية مع باقى المنظومة الصحية والعلاجية التى تتبع وزارة الصحة، من أجل تقديم رعاية صحية متطورة مع تنفيذ آليات تهدف إلى تعزيز القدرات الطبية والبحثية والتدريسية بالمستشفيات الجامعية.