جددت حكومة المهندس مصطفى مدبولى الثقة فى الدكتور خالد العنانى، لاستمراره فى تولى حقيبة وزارة الآثار، والذى أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونستعرض فيما يلى أبرز الملفات المتعلقة بوزارة الآثار: 1 المتحف المصرى الكبير، يعد المتحف الكبير من المشاريع العملاقة التى تهتم بها الدولة والذى من المقرر افتتاحه فى الربع الأول من عام 2019، فلابد من استكمال المشروع الذى تم الانتهاء من 80% من الأعمال الإنشائية، حيث سيتم افتتاحة جزئيًا بعرض مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون. 2 الانتهاء من المرحلة الثانية، وهو تجهيز مبنى الاستقبال بالكامل، والجناح الإدارى ومعامل الترميم ومخازن الآثار، والتى بدأت فى مايو 2010، ومن المقرر أن تنتهى خلال العام الحالى 2018 بالكامل. 3 استمرار متابعة وعودة الآثار المصرية المنهوبة فى الخارج، والذى اكد العنانى منذ توليه اهتمامه بهذا المف وبالفعل نجح فى إعادة عدد كبير من القطع الأثرية المنهوبة، حيث إن الدفاع عن أثارنا يعد رسالة قوية للعالم بأن مصر قادرة على حماية آثارها. 4 استكمال تطوير المتاحف المغلقة لافتتاحها اما الجمهور مثل متحف كفر الشيح حيث بدأت الشركة المنفذة لأعمال بناء متحف كفر الشيخ استكمال أعمال إنشائه بعد استلامها الموقع، وذلك طبقاً للبروتوكول الموقع بين وزارة الآثار ومحافظة كفر الشيخ لاستكمال مشروع المتحف المتوقف منذ عام 2008، ومتحف الغردقة حيث تم تشكيل لجنة لاختيار القطع الأثرية المفترض عرضها بالمتحف. 5 العمل على افتتاح المتاحف الواقعة بالمناطق الساحلية، وذلك لجذب السياح زيارة المتاحف الأثرية خلال نزهتهم بتلك المناطق. 6 استكمال مشروع تطوير هضبة الهرم والذى يأتى ضمن استراتيجية الحفاظ على الموروث التراثى والأثرى والتراث الطبيعى للهضبة على حد سواء. 7 تطوير المنطقة الأثرية بأبيدوس، حيث تعتبر المنطقة من المناطق الأثرية الهامة حيث تضم العديد من المعالم الأثرية على محوريها الطولى من الجنوب إلى الشمال والمتعامد معه من الشرق إلى الغرب عند معبدى سيتى الأول والإوزوريون. 8 العمل على حل الأزمة المالية التى تشهدها وزارة الآثار عقب ثورة 2011، حيث عانت الوزارة من انخفاض معدل الدخل بشكل كبير، نتيجة انخفاض معدلات الزيارة بالمتاحف والمواقع الأثرية، ولكن بدأت تشهد تعافيها خلال فترة الدكتور خالد العنانى بشكل ملفتن ولكن على الوزير الاستمرار فى متابعة الملف لعودة الوضع كما كانت عليه الوزارة. 9 الانتهاء من مشروع إنقاذ وتدعيم الهرم المدرج "زوسر" والمقبرة الجنوبية، لافتتاحه، حيث اشتمل على أعمال التوثيق المساحى لجميع وحدات الهرم والمقبرة الجنوبية طبقًا للوضع الراهن، والقيام بالدراسات الجيوتقنية والجيوبيئية، وتصميم الحلول الهندسية لأعمال الإنقاذ، وكذلك أعمال الترميم الهندسى والدقيق آخذين فى الاعتبار كل المعايير الأثرية التى تضمنتها المواثيق الدولية والمحلية، وتم الانتهاء من حوالى 80 % من المشروع خلال تولى الدكتور خالد العنانى. 10 ضمان عودة المعارض الخارجية التى تقام بعدد من الدول الأوروبية مثل معرض توت عنخ آمون وأسرار مصر الغارقة، بشكل سليم، وتحقيق الهدف المرجو منها.
