أثار قرار اتحاد الكرة بتأجيل مسابقة الدورى الممتاز إلى أجل غير مسمى غضب البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى المتواجد مع فريقه فى جنوب أفريقيا بسبب الآثار السلبية التى ستعود من وراء هذا القرار على فريقه الذى يخوض بطولة دورى الأبطال الأفريقى. كان اتحاد الكرة قد قرر تأجيل الدورى الممتاز إلى أجل غير مسمى بعد الأحداث التى شهدتها مباراة الزمالك والأفريقى التونسى فى إياب دور ال32 من دورى أبطال أفريقيا باقتحام بعض الجماهير لاستاد القاهرة قبل نهاية الوقت الضائع للقاء، مما اضطر الحكم لإلغاء المباراة بعد اعتداء بعض الجماهير على بعض لاعبى الفريق التونسى. جوزيه ناقش هذا القرار فى جلسة مع جهازه المعاون وخالد الدرندلى رئيس البعثة، مشيراً إلى الأضرار التى ستعود على الكرة المصرية بصفة عامة وعلى الأهلى وحرس الحدود بصفة خاصة لمشاركتهما فى البطولات الأفريقية، لأن هذا الأمر سيحرمهما من أداء أية مباريات رسمية، مما يؤثر على مستوى اللاعبين فى البطولة الأفريقية مثلما حدث فى لقائى الأهلى أمام سوبر سبورت. كان الأهلى قد تأهل لدور ال16 من دورى أبطال أفريقيا، بالرغم من خسارته فى لقاء الذهاب 0-1 فى لقاء العودة بملعب بيتر موكابا بمدينة بلواكوانى معقل الفريق الجنوب أفريقى، حيث سبق وأن فاز الأهلى بهدفين نظيفين فى لقاء الذهاب. المدير الفنى للأهلى تحدث مع معاونيه على ضرورة أن يبحث اتحاد الكرة عن حلول لإنقاذ البطولة من الإلغاء، لأنه من الخطأ أن يستسلم لمبدأ الإلغاء بدلاً من أن يبحث عن حلول منطقية لهذه الأزمة، لأنه لابد أن يتذكر أن المنتخب المصرى لديه مباراة مصيرية أمام منتخب الأولاد فى يونيو المقبل ولابد من استئناف الدورى حتى لا يتأثر المنتخب المصرى فى هذه المواجهة المصيرية. واختتم جوزيه حديثه مع معاونيه بأن المسئولية ستتضاعف على الأهلى وحرس الحدود فى حال قرار إلغاء البطولة ولابد من البحث عن مباريات ودية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فى الفترة القادمة، حتى لا نجنى الكثير من السلبيات من وراء هذا القرار الذى سيجهض الرياضة المصرية بشكل عام.
