المترو الأكثر طلبًا للفكة بقيمة 250 ألف جنيه يوميًا وضخ 50 ألف لمكاتب البريد القاهرة أكثر المحافظات طلبًا للفكة.. وبنى سويف الأقل على مستوى الجمهورية أكد اللواء حسام خضر رئيس مصلحة الخزانة العامة التابعة لوزارة المالية، على ضرورة تنفيذ الخطة التى وافق عليها عمرو الجارحى وزير المالية والتى تستهدف طرح كميات إضافية من العملات المساعدة لتوفير الفكة المطلوبة بالأسواق تيسيرًا على المواطنين، خاصة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك والذى تشهد الحركة التجارية بفضله انتعاشًا ملحوظًا فى حركة البيع والشراء. وأشار إلى أن المصلحة تزود العديد من الجهات العامة بعملات مساعدة من فئة "الجنيه، و50 قرشا، 25 قرشا"، ومنها مترو الأنفاق المخصص له مبلغ 250 ألف جنيه تطرح يوميًا من فئات الجنيه والخمسون قرشًا، بهدف التيسير على مستخدمى المترو، و 100 ألف جنيه للهيئة القومية للتأمين والمعاشات، و50 ألف لهيئة البريد، ويخصص لبنك الاستثمار القومى 60 ألف جنيه، و80 ألف جنيه للبنك الأهلى، و10 آلاف جنيه لبنك القاهرة فرع الأوقاف. وأضاف رئيس مصلحة الخزانة العامة، أنه يتم تزويد عدد من الجهات الخاصة بالعملات المساعدة ومنها أحد الأسواق الشهيرة والتى يتم تزويدها شهريًا بعملات فكة بقيمة 250 ألف جنيه. وحول أكثر المحافظات طلبًا للفكة أوضح اللواء حسام خضر، أن القاهرة ومرسى مطروح والإسكندرية والإسماعيلية والسويس وأسوان يأتون فى الترتيب الأول، بينما تأتى المنيا وأسيوط والوادى الجديد وقنا وكفر الشيخ وبورسعيد ودمياط فى المرتبة الثانية، وتحتل محافظة بنى سويف وباقى المحافظات المرتبة الثالثة. علمًا بأن إجمالى استهلاك المحافظات للعملات المساعدة خلال ال6 أشهر الماضية بلغ قرابة 2 مليون جنيه، وهذا المبلغ قابل للزيادة باحتمالية تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين جنيه، لافتًا إلى أن تلك العملات المعدنية يتم طرحها من خلال الخزائن الفرعية لمصلحة الخزانة العامة فى المحافظات المختلفة من أجل التيسير على المواطنين والمحال التجارية المختلفة. جدير بالذكر، أن المصلحة تضع برنامجًا سنويًا للعملات المساعدة المعدنية بالاتفاق مع الأجهزة التى تنتج تلك العملات مثل مصلحة سك العملة والبنك المركزى، لكى يتم طرحها وتوزيعها على خزائن المحافظات والبنوك والشركات والمؤسسات والجمهور، كما تقوم المصلحة بإعدام العملات الورقية الغير صالحة للتدوال، إلى جانب طرح العملات التذكارية للبيع فى الداخل والخارج لهواة جمع العملة.
