قررت لجنة شباب الوفد بالفيوم التنسيق مع الحركات الشبابية بالمحافظة، وفتح حوار مع شباب الأحزاب الليبرالية من أجل التنسيق فيما بينها للعمل خلال الفترة القادمة، كما قررت أن يتم التنسيق مع شباب الثورة فى العمل العام على مستوى المحافظة، وكذلك مجموعات الفيس بوك من الشباب النشطاء، وأقرت اللجنة فى اجتماعها الأسبوعى أن يتم التواصل مع الشباب فى مختلف المراكز وتشكيل لجان شعبية لتحقيق ذلك طبقا لجدول زمنى حددته اللجنة. من ناحية أخرى ناقش برلمان الشباب التابع للجنة شباب الوفد بمحافظة الفيوم، والذى بدأ أولى جلساته برئاسة ميشيل ميلاد رئيس لجنة شباب الوفد بمحافظة الفيوم استمرار "ظاهرة الانفلات الأمنى"، وقال ياسر محمود عضو برلمان الشباب: "إن الأمن غاب قبل الثورة، وإن البلطجية انتشروا بشكل كبير دون مواجهة"، فيما أشار عبد الفتاح يوسف طالب جامعى وعضو بالبرلمان أن الانفلات الأمنى أدى إلى وجود العديد من المجرمين أحرارا فى شوارع الفيوم. وأشار ميشيل فايق عضو البرلمان إلى أن الاحتقان مازال قائما بين المواطنين والشرطة، ولم تعد الشرطة بنفس قوتها، وأنها تقف موقفا سلبيا تجاه أى مخالفات فى الشارع. وقال أعضاء البرلمان إن القوات المسلحة أيضا لا تتدخل فى مواجهة المخالفات بشكل سريع، وأنه فى ظل غياب الشرطة أصبحت الفوضى هى الوضع السائد فى البلد، وأنه لا يستطيع أحد أن يحصل على حقه بشكل قانونى، وطالبوا بضرورة تكاتف القوات المسلحة مع الشرطة من أجل إعادة الهيبة للشرطة فى الشارع، بحمايتها خلال أداء واجبها فى مواجهة المجرمين . وأضاف فيكتور وهيب عضو الحزب: "إن البلطجية أصبحوا يتجولون فى شوارع سنهور القبلية بالسلاح الآلى دون أن يواجههم أحد، مشيرا إلى أن فلول النظام القديم تريد أن توصل رسالة إلى الشعب المصرى بأن النظام القديم الراحل هو الأفضل". وطالب أعضاء البرلمان بتفعيل دور العلاقات العامة بمديرية أمن الفيوم، بحيث يكون هناك ضباط متخصصون فى تلقى شكاوى المواطنين وبحثها والعمل على حلها، كما طالبوا بضرورة تسيير دوريات أمنية فى المناطق التى ينتشر فيها الخارجون عن القانون بمساعدة القوات المسلحة، ومواجهة أى تجاوزات ضد الشرطة حتى تستطيع أن تمارس عملها. كما قرر البرلمان أن يقوم وفد منه بمقابلة مسئول أمنى بالمديرية لنقل مطالبهم، وأن يشارك الشباب فى كمائن شعبية لإعادة الأمن بشوارع الفيوم بالتنسيق مع الشرطة، وأن يكون هناك ردع سريع تجاه المجرمين، وحث المواطنين من خلال دور العبادة على التعاون مع الشرطة فى مواجهة المجرمين، واستبعاد الضباط غير المرغوب فيهم من مواقعهم الحالية، وأن تتبع الشرطة نهجا جديدا فى التعامل مع المخالفات، بأن تحذّر المخالف فى بداية مخالفته وتطالبه بإزالتها، وفى حالة عدم الاستجابة تزيل هذه المخالفات.