عندما نسمع كلمة فرح، يترجمها عقلنا فى صورته الذهنية بأركان لا يخلو منها ركن قاعة الزفاف التى تطل فيها العروس بالأبيض، ولكن وسط التقاليع الجديدة التى طرأت وتداولت على مواقع التواصل الاجتماعى الفترة الأخيرة، انقلبت موازين الفرح عند البعض ليتحول من قاعة لعربة مترو متزاحمة بالركاب لتطل بها العروس بالأبيض بدعوة عامة للحضور من جماهير الركاب ليتحول المترو إلى عربة زفاف صغرى فى أجواء من البهجة والاحتفال بالعروسين. ذلك المشهد الذى لم يكن مجرد لقطة عابرة أمام أعيننا بل تكرر أكثر من مرة، ولم تكن لدينا فقط بل ظهر مقطع سابق لهم فى نيويورك وكأنه صار عرفا جديدا فى زمن التقاليع يرفع شعار "أنا لما أحب أتجوز أفرح زى ما أحب"، والتى نرصد بعض مشاهدها التى ظهرت الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، ورأى علم النفس فى سبب اختراع الأزواج لهذه التقليعة الجديدة؟ بداية مع أبرز الاحتفالات التى أقيمت فى المترو والتى تتمثل فى التالى: فرح عروسين داخل المترو
فرح عروسين داخل المترو وسط أجواء من البهجة ومشاركة ركاب المترو فرحتهم بالأغانى التى سيطرت عليها نغمات المطرب محمد منير والرقص والتصوير، احتفل عروسان تظهر عليهما الملامح النوبية بزفافهما داخل مترو الأنفاق، حيث يجلس العروسان على مقعد المترو ليصبح كوشة العرس، وهو الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى منذ بضعة أيام قليلة، وشاركهما رواد مواقع التواصل الاجتماعى تهنئتهما . عروسان يقطعان تذاكر للاحتفال بزفافهما فى مترو أرض المعارض
عروسان يحتفلان بزفافهما فى مترو أرض المعارض فى مشهد مفاجئ وموقف أثار تعجب ركاب محطة مترو أرض المعارض، ظهر عروسان يرتديان بدلة العرس والفستان الأبيض، يتجولان فى المحطة ويذهبان لقطع تذاكر تمهيدًا للاحتفال بزفافهما داخل إحدى عربات المترو وسط أجواء من الفرحة التى سادت بين كل ركاب المحطة الذين أدهشتهم الفكرة وتفاعل معهم قوات الأمن وشاركوا فى تأمين العروسين. فتيات يحتفلن بزفاف صديقتهما داخل عربة المترو
وظهر فى وقت سابق فيديو لفتيات يحتفلن بزفاف صديقتهما داخل عربة المترو وسط فرحة وغناء وطبل وزغاريد عمت عربة المترو بين بهجة الركاب. عروسان يحتفلان بزفافهما فى مترو أنفاق نيويورك
عروسان يحتفلان بزفافهما بمترو أنفاق نيويورك يبدو أن هذه التقاليع التى ظهرت لدينا لم تكن مصرية فقط بل كانت لها جذور غربية استوحتها منها، وهو ما شاهدناه سابقًا فى صورة لعروسين قررا الاحتفال بقرانهما فى قطار مترو الأنفاق بنيويورك أمام محطتى جسر مانهاتن وبروكلين. ووفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" فإن العريس يدعى هيكتور الذى يبلغ من العمر 26 عامًا، وعروسته تاتيانا 25 عامًا وأن زملاء هيكتور هم من تولوا أمر تزيين عربة المترو ومقاعدها، بينما كان المعازيم هم ركاب المترو الذين تفاجأوا أنهم المدعوون. وهنا يفسر دكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، سبب إقبال الأزواج على الاحتفال بزفافهم داخل عربات المترو، ويقول إن السبب الرئيسى فى المقام الأول هو دافع اقتصادى لتوفير نفقات الزفاف ومتطلباته ويشعروا بالفرح فى نفس الوقت، والبعض يفتعل هذه الافتكاسة على حد وصفه للفت الانتباه بحثًا عن الشهرة التى تصل إلى الإعلام ويتحدث الجميع عنهم وربما يحصلون على مكافأة جراء هذا التصرف. وأضاف دكتور جمال فرويز، أنها ربما تكن محاولة للتشبه بالتفكير الغربى والتقليد لهم، فى إشارة منه إلى أن هناك عروسين سبقا انتشار هذه البدعة لدينا فى مصر.
