أعلنت إسرائيل منذ قليل أن أعمال البناء فى الجدار الفاصل مع الحدود المصرية لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة، سيتم الانتهاء منها فى صيف عام 2012 أو فى نهاية العام نفسه. وفى سياق آخر ذكر موقع "نيوز وان" الإخبارى الإسرائيلى أنه تم تقديم عريضة للمحكمة المركزية بتل أبيب لمنع ترحيل المتسللين الأفارقة ذوى الحالات الخاصة، ولكن رئيس المحكمة دوريت بينيش أوضحت أنه إذا قدم الملتمسون التماساً لذلك فسيتم رفضه، نظراً لتغير كبير فى الظروف الجارية على الحدود الإسرائيلية – المصرية والأوضاع داخل إسرائيل. وأشارت بينيش إلى أن إسرائيل وضعت آلية للاجئى السودان الذين يعانون من خطر الموت، وذلك حتى تتمكن من التمييز بينهم وبين العمال المهاجرين، لافتة إلى الوضع المتغير فى مصر، مؤكدة بأنه فى الواقع لم يعد للاتفاق الذى أبرم بين كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت والرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك لمنع المتسللين، أى معنى بعد تغير الظروف السياسية بالقاهرة. وأوضح الموقع أنه فى العام الماضى كان متوسط دخول اللاجئين من مصر لإسرائيل حوالى 1400-1200 شهرياً، مقارنة مع ما معدله 400 إلى 350 فى 2009، وكان معظمهم من السودان وأريتريا.
