أطلع أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، المبعوث الصينى للشرق الأوسط قونج شياو شينج، على آخر التطورات المتعلقة بالعملية السياسية، وآخر المستجدات على الأرض، فى ظل الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطينى . وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن اللقاء جاء خلال استقبال عبد الرحيم، المبعوث الصينى شينج، اليوم السبت، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور مستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدى الخالدى. وقال الخالدى، إن زيارة المبعوث الصينى تهدف إلى تقديم التضامن مع الشعب الفلسطينى فى مواجهة ما تقوم به الإدارة الأمريكية من إجراءات فى مدينة القدس، خاصة قرارات الرئيس ترامب وإعلانه القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، مؤكدا عمق العلاقات التى تربط بين فلسطينوالصين. وأشار إلى أن آخر زيارة قام بها الرئيس محمود عباس إلى الصين العام الماضى طرح خلالها الرئيس الصينى مبادرته المعروفة بذات النقاط الأربع، وأكد خلالها وقوف الصين إلى جانب الشرعية الدولية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطينى على أرضه وتحقيق حريته واستقلاله. وأشاد الخالدى بالدور الذى تلعبه الصين، قائلا "إننا نطمح بأن يتعاظم ويكون أكثر فاعلية، خاصة أن هناك فرصة لتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية المفاوضات وفق الخطة التى اقترحها الرئيس محمود عباس فى مجلس الأمن، والتى يمكن أن تشكل من الأعضاء الخمسة الدائمين فى مجلس الأمن، إضافة إلى آخرين". وذكرت الوكالة الرسمية أن الرئيس محمود عباس، استقبل، اليوم السبت، المبعوث الصيني، فى المستشفى الاستشارى، للاطمئنان على صحته. ونقل شينغ تحيات الرئيس الصينى شى جين بينج، للرئيس عباس متمنيا له موفور الصحة والعافية، وتطلعه لاستقبال الرئيس فى أقرب فرصة فى الصين. وأكد المبعوث الصينى موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة وفق القانون الدولى والشرعية الدولية. من جهته، أعرب الرئيس عباس عن شكره للمبعوث الصينى على هذه اللفتة الكريمة، وتمنياته للصين شعبا وقيادة دوام التقدم والازدهار. وأكد تقدير وثقة الفلسطينيين فى مواقف الصين الدائمة والثابتة فى دعم القضية الفلسطينية فى كافة المحافل، حتى نيل حقوقنا المشروعة. وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والناطق الرسمى باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدى الخالدى.
