عرضت وزارة الهجرة، فيلم العودة للجذور، الذى يأتى قبيل أيام من انطلاق أسبوع "إحياء الجذور"، المقرر انطلاقه فى الإسكندرية يوم 30 أبريل الجارى، بحضور وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة نظيريه اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، والقبرصى نيكوس أناستاسيادس.
ويروى فيلم "إحياء الجذور"، الذى نفذته وأنتجته شركة "تواصل فالكون" للعلاقات العامة عن عمق المشاعر والعلاقات التى تربط الجاليات القبرصبة واليونانية التى تعيش بمصر.
وقالت سمر مدكور، مدير عام شركة "تواصل"، إن الفيلم التسجيلى تدور أحداثه بين القاهرةوالإسكندرية وبورسعيد ودمنهور، ويروى بلسان أبطاله الحقيقيين تاريخ وذكريات الجاليتين اليونانية والقبرصية فى مصر، وأجمل لحظاتهم فى هذا البلد، وحالة الشجن التى تنتابهم عند سفرهم للخارج، ومدى الحنين الذى يغلبهم للعودة إليه مرة أخرى، كما يظهر الفيلم مدى الحب والتقدير الذى تكنه الجاليتان للشعب المصرى، وروح التآخى والمحبة المتأصلة بين الشعوب الثلاثة التى تتضح جليًّا فى كلماتهم تجاه مصر الحاضنة والمرحبة بكل شعوب الأرض دون تمييز أو محاباة، فالجميع على أرض هذا البلد ينعمون بالأمن والأمان، وينغرس بداخلهم أسمى معانى الإنسانية وأنبلها.
كانت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قد عقدت اجتماعا استعرضت خلاله ما تم إنجازه من مواد إعلامية خاصة بأسبوع الجاليات "إحياء الجذور"، وأعربت خلاله عن كامل شكرها لفريق عمل الفيلم، وأغنية "أجمل أيامنا"، لما بذلوه من جهد كبير خلال الفترة الماضية وطوال عمليات التحضير والتنفيذ، والتغلب على كل التحديات التى واجهوها، مشيدة بالجوانب المختلفة التى تناولها العمل وعبرت بشكل حقيقى عن عمق العلاقات التاريخية بين شعوب مصر واليونان وقبرص.
وأكدت يسر فلوكس، مخرجة الفيلم، أن فريق عمل فيلم "إحياء الجذور"، غمرته حالة من الحب كانت دافعا قويا لأن يخرج العمل بهذا الشكل طيلة فترة إنتاجه بمراحلها المختلفة، رغم ضيق الوقت الذى سبق التحضير له، إلا أن الحافز لإنجاز الفيلم بالشكل المعبر عن حالته ومضمونه بقى حيًا حتى الانتهاء منه، مؤكدة أنها على المستوى الشخصى تملّكها حماس كبير لإخراج كل جزئيات العمل الفنية بروح "إحياء الجذور".
