وصل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم الخميس إلى موسكو، غداة الهجوم الذى وقع فى القدس، فى زيارة تهدف إلى إقناع روسيا بالتخلى عن دعم سوريا وإيران. ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى الذى وصل فى وقت مبكر اليوم أولا الرئيس الروسى ديميترى مدفيديف، ثم رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، خلال هذه الزيارة إلى موسكو التى كانت ترغب فى أن يتم تخصيصها لإطلاق عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية، إلا أن مسئولا إسرائيليا فى موسكو أكد الأربعاء أنه تم تغيير جدول الأعمال هذا بسبب الهجوم الذى وقع فى القدس والذى أسفر عن سقوط قتيلة و30 جريحا قرب محطة حافلات. من جهة أخرى أدان وزير الخارجية الكندى لورانس كنون "بشدة" الهجوم الذى وقع فى القدس، وأسفر عن سقوط قتيل أمس الأربعاء عارضا مساعدة أوتاوا لاستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال فى بيان إننا "نلح على الإسرائيليين والفلسطينيين استئناف مفاوضات السلام فى أسرع وقت ممكن للحد من تصاعد أعمال العنف وإعطاء الأمل مجددا للشعبين الإسرائيلى والفلسطينى. وأوضح أن حكومته - الحليف المقرب لإسرائيل - ستكون مستعدة "إذا تطلب الأمر ذلك تقديم أى مساعدة للطرفين تكون مفيدة لهما"، من أجل استئناف عملية السلام.
