طالب أهالى السويس بالكشف عن مصير أبنائهم الغائبين منذ يناير 2008، حيث كانوا على متن سفينة الشحن بدر 1. وقال عدد من الأهالى اليوم، لليوم السابع، إن السفينة بدر 1 تحركت من ميناء الأدبية فى طريقها إلى ميناء بور سودان ثم اختفت يوم 12 يناير 2008 بعد تحركها ب3 أيام فى منطقة بين حلايب وشلاتين بالبحر الأحمر. وقالت زينب محمد مخيمر من أهالى السويس لليوم السابع، إن ابنها هارون فايز مصطفى كان ضمن 14 شابا على متن السفينة وإن قوات أجنبية "أمريكا وفرنسا وإسرائيل" قبضت عليهم بحجة تهريب سلاح إلى السودان وعلى حد علمنا تم تسليمهم إلى مصر ونطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة تسليمهم إلى ذويهم. وقال مالك السفينة الخارجية، أشرف فرج لليوم السابع، اليوم، إنه طرق كل الأبواب إلا أنه على يقين أن السفينة ومن عليها موجودين فى مصر وطالب بالكشف عن مصيرهم، وقال إنه لا يعقل أن تكون السفينة تهرب سلاحا وإلا كانت أمريكا أو حتى إسرائيل أعلنت عن ذلك وقتها. وأوضح أن السفينة كانت تقل 1000 طن أسمنت و400 طن هياكل معدنية وكوتش وبويات بإجمالى 1700 طن واختفت يوم 12 يناير 2008 وكنت أجريت اتصالا بهم قبلها بساعتين فقط وقال السفينة عليها 14 بحارا بينهم 9 مصريين و4 سودانيين ويمنى ولا يمكن خلال المدة المحددة أن يتم مثلا استبدال البضائع وتحميلها أسلحة والوصول إلى منطقة حلايب، خاصة أن محرك السفينة كان يعمل بعد مرحلة عمرة جديدة. وأضاف أنه توصل إلى معلومات هامة عن تواجدهم بالفعل فى مصر وأنه ثبت أنه لا علاقة له باختفاء السفينة كما سبق واتهمه أحد أهالى البحارة وبالتالى فإنه آن الأوان أن يتم الكشف عن مصير البحارة والسفينة وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الوحيد القادر على تحديد مصير البحارة والسفينة خاصة لو كانت السفينة تحمل أسلحة إلى السودان وضبطت لكانت كل وسائل الإعلام العالمية علمت بالأمر معتبرا أن ما حدث ضده تشوبه ملابسات كبيرة وغموض ربما يتم الكشف عنها مستقبلا.