أكد الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، أن البحث العلمى هو السبيل لحل مشاكلنا الكثيرة المتراكمة منذ سنوا ت والحل يكمن فى العلمى الذى يعتمد على المعرفة والمهارات والشباب. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها فى افتتاح فعاليات مؤتمر شباب الباحثين الخامس الذى تنظمه جامعة قناة السويس على مدار يومى 7 و 8 أبريل الحالي، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس و إشراف الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية، واللواء محمد على حسين مدير أمن الإسماعيلية، والدكتور عاطف ابو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور طارق راشد رحمى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب و الدكتور سامى هاشم عضو مجلس النواب ونائب رئيس الجامعة السابق. وأضاف رئيس الجامعة، أنه بالرغم ان للبحث العلمى مشاكل كثيره لكنه هو أساس التنمية فإننا لو اتجهنا للبحث العلمى فسوف نجد الحل لكل مشاكلنا، وأن التنمية الثقافية البحثية داخل المجتمع لابد أن تتغير فلابد أن يعرف المجتمع أهمية البحث العلمى و يدعمه لابد أن يوعى المجتمع من خلال ندوات و ورش عمل ومعارض أهمية البحث العلمى. وعن الثورة الصناعية الرابعة قال كلنا نرى التطور الصناعى الرهيب هل نحن جاهزون لمواكبة هذا التطور والتحديات لسنا جاهزين على المستوى العلمى أوالتدريبى أو المستوى الصناعى قد تكون هناك محاولات جادة لكن ليست على قدر التطور السريع ، وأن دور الجامعات بصفة عامة لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة هو الانتقال من الوسائل التقليدية لتلقى العلم إلى التثقيف وتنمية المهارات واكتساب مهارات خاصة. وهدف جامعة قناة السويس المرحلة القادمة فى هذا الإطار هو أن يصبح لنا منتج نستطيع أن نقول عليه تم ابتكار الفكرة داخل جامعة قناة السويس نتواصل بعده إلى مسئولى الصناعة ونفتخر أنها من ابتكارنا. وأكدت الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، وان الأيام تمر ويهل علينا شبابنا بالمؤتمر السنوى الخامس لشباب الباحثين ليكون فرصة للقاء الباحثين من مختلف التخصصات من داخل و خارج الجامعة لدعم التعاون البحثى، وأننا تعودنا أن يأتوا بالجديد وهم على يقين بأن البحث العلمى هو أحد ركائز عملية التنمية للوطن، وأن البحث العلمى لم يعد رفاهية من أجل النشر العلمى فقط دون ربطه بتطوير المجتمع بل والشعوب و العالم بل كان للبحث العلمى و مخرجاته من الاختراعات و الاكتشافات اليد الكبرى لظهور الثورة الصناعية الرابعة. وأوضحت هجرس أنه من هنا كان اختيار موضوع المؤتمر " الثورة الصناعية الرابعة " حيث نقف جميعا على حافة " تسونامى التكنولوجيا " التى من شأنها عمل تغيرا جزريا فى حياتنا، و كان لزاما علينا أن نواكب هذا التطور السريع بدراسة التحولات التى ترافق الثورة على الإنسان و وانعكاساتها على المجتمع، وأن هذه الثورة الصناعية التى تعتمد على الإبداع و التجديد النوعى فى مجال التقنية والثورة الرقمية و ما هى إلا خليط منالإنترنت وتصنيع الإنسان الالى و الذكاء الاصطناعي، وأن الثورة الصناعية الرابعة ستفرض واقعا مليئا بالفرص والتحديات ولذا كان لزاما علينا مواكبة هذه الثورة و التركيز على تطوير التعليم و تنمية قدرتنا على الإبداع و الفكر العلمى، ومن هنا نقول لشبابنا هل نحن جاهزون لاستقبال الثورة الصناعية الرابعة، وانه لم يعد هناك وقت للتعليم التقليدى والبحث العلمى المعلب فلابد أن نسرع من أجل التجديد و الإبداع والإبتكار ومواكبة التقدم التكنولوجى الذى لو لم نلحقه فقد ضللنا الطريق. وأضافت الدكتورة فاطمة أمين مقرر المؤتمر أن المؤتمر تقدم له 162 بحث تم قبول 129 بحثن وتتلخص الثورة الصناعية الرابعة على أنها زيادة فى الإنتاجية بسبب الذكاء الاصطناعى وقدرة الكمبيوتر الرقمى أو الروبوت لأداء المهام. وفى نهابة الافتتاح تم تكريم اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية والدكتور ممدوح غراب، والدكتورة ماجدة هجرس، وهدى فرج أمين الجامعة المساعد والدكتورمغاورى شلبى رئيس المجموعة الاقتصادية بالمكتب الفنى بوزارة الصناعة، والدكتور محمد سيد باحث إقتصادى بوزارة الصناعة، والمهندس احمد فكرى مديرمركز التميز بمعهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الإتصالات، والدكاترة هدى يسرى وهشام عبدالله وسحر الشاطورى، وعصام راشد من جامعة قناة السويس، والطلاب إسلام مهران، ومريم عمر واحمد عادل وامانى طلال من كلية العلوم
