قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لرعايته لمسابقة القرآن الكريم الخامسة والعشرون، مضيفا أن مصر المستقبل والسماحة سماحة الأديان ومصر حاملة لواء الوسطية وخادمة كتاب الله لقادمة وبقوة إلى مستقبل افضل فى جميع المجالات، وقد أسسنا المركز العالمى لخدمة القرآن الكريم ليعنى بخدمة القران وقراءة، ولم تعد مسابقتنا قاصرة على الحفظ والتسابق بل اصبحت منتدى كبير تضمنت العديد من الندوات. وأضاف خلال كلمته بالجلسة الختامية للمسابقة العالمية الخامسة والعشرون للقرآن الكريم، انه من حسن الطالع ان تتزامن المسابقة مع حدث وطنى أبهر العالم واخرص رألسنة المتربصين وهى الانتخابات الرئاسية التى أقيمت فى جو من الأمن والآمان شهد به القاصى والدانى، وهو ما يجعلنا نوجه التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة الذين استطاعوا تأمين مصر داخليا وخارجيا ففى الوقت الذى تقوم به فى العملية الشاملة بسيناء للقضاء على فلول الإرهاب استطاعت تأمين الداخل فمصر تنطلق لمستقبل يسعد الصديق ويغيظ العدو.
وتابع: "نشهد الله أن تلك المسابقة قامت بكل الشفافية والنزاهة والعدل التام بين جميع المتسابقين وبحيادية وإنصاف،ولقد جعلنا القرآن حفظا وفهما شرطا اساسيا لجميع العاملين بالدعوة بالاوقاف ولا يمكن أن يرقى إماما لدرجة أعلى ما لم يكن حافظا لكتاب الله فاهما له.
حضر الحفل الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف وكيل أول مجلس النواب.
يذكر أن المسابقة أقيمت بمشاركة دولية واسعة بلغت خمسين دولة، شارك منها ستة وستون متسابقا وعشرة محكمين دوليين، وتجاوزت جوائز المسابقة المليون جنيه، وأقيمت على هامش المسابقة بعض الندوات العامة، والزيارات الميدانية لبعض المعالم الأثرية والتاريخية والدينية للوقوف على بعض جوانب عظمة وثراء الحضارة المصرية العظيمة، كما تم بث فعاليات المسابقة على الهواء عبر الموقع الرسمى للوزارة وصفحتها على "فيس بوك"، وتهدف المسابقة إلى جانب خدمة كتاب الله عز وجل اكتشاف وتشجيع المواهب من النشء وشباب القرّاء وتقديم جيل جديد من شباب القرّاء من مختلف دول العالم، خدمة لكتاب الله عز وجل ولأهل القرآن الحقيقيين المتميزين، فى إطار دور مصر الريادى والتاريخى فى خدمة القران وأهل القرآن وقراء القرآن.
