نظم الإخوان المسلمون بالإسماعيلية مؤتمراً حاشداً أمس، الأربعاء، بميدان الممر، حضره الآلاف من أعضاء الإخوان فى الإسماعيلية وضواحيها والمحافظات القريبة، وحضر المؤتمر من مكتب إرشاد الجماعة الدكتور محمد مرسى والدكتور عبد الرحمن البار، ومن قيادات الجماعة بالإسماعيلية الدكتور محمد طه وهدان والمهندس صبرى خلف الله والدكتور إبراهيم الجعفرى وعدد كبير من قيادات الجماعة بالإسماعيلية. وتحدث المهندس صبرى خلف الله عن أهداف الجماعة فى الفترة القادمة، وهى المساهمة فى بناء مجتمع مسلم والمشاركة بفاعلية فى الحياة السياسية، من خلال حزب العدالة والحرية الذى تم الإعلان عنه، مشيرا إلى أن الجماعة لن تقصى أحداً من الشعب المصرى، فللمرأة وجود والشباب والشيوخ، وأكد على ضرورة التمسك بالحرية والكرامة التى اكتسبها الشعب المصرى من ثورة 25 يناير. بينما أشار الدكتور محمد مرسى إلى أن جماعة الإخوان هى جزء من نسيج المجتمع المصرى، ولا تنفصل عنه بأى حال من الأحوال، فهى تدعو إلى نشر الإسلام فى العالم، والدعوة إلى قيمة ومثل وفضائل الإسلام، والتأكيد على قيمة الحرية والعدالة والمساواة. وقال الدكتور عبد الرحمن البار، إن جماعة الإخوان التى نشأت فى الإسماعيلية على يد الإمام حسن البنا هى دعوة سلفية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وللجماعة دور هام فى هذه الفترة، وهى تسعى لإقامة مجتمع إسلامى ولا تسعى للسيطرة على الحكم. وأضاف الدكتور وهدان أن الإخوان تهدفون إلى إقامة مجتمع يعلى من شأن العلم ومواطن صالح يراعى ضميره فى عمله ويساهم فى زيادة الإنتاج ودفع عجلة التقدم لأمتنا الإسلامية، كما تسعى الجماعة لاختيار حاكم يحترم المواطن ويعرف حقوقه وقضاة يدافعون عن حق المواطن وشرطة تحمى الفرد لا ترهبه. وفى نهاية المؤتمر، الذى امتد لساعات من ليلة أمس الأربعاء، أجرت المنصة حواراً بين المواطنين حول موقف الجماعة من التعديلات الدستورية ومن إنشاء الأحزاب المدنية وأهداف الإخوان خلال الأيام القادمة.
