أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم، السبت، ترحيبها بمبادرة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح التى أعلنها فى المؤتمر الوطنى العام الأسبوع الماضى والتى تهدف إلى حل الأزمة السياسية الراهنة فى اليمن. وقالت صحيفة "الثورة"، إن أمريكا دعت على لسان مساعد الرئيس الأمريكى جون برينان كافة القوى اليمنية المعارضة الاستجابة بطريقة بناءة لدعوة الرئيس على عبد الله صالح فى الانخراط بحوار جاد لإنهاء الأزمة الحالية. من جهة أخرى، اعتبرت روسيا الاتحادية أن الحوار هو الوسيلة المثلى لمعالجة الصعوبات والتحديات التى تواجه اليمن فى الوقت الراهن، كما جددت وزارة الخارجية الروسية فى بيان لها أصدرته مساء أمس، الجمعة، موقف موسكو الداعم والمؤيد لوحدة اليمن، معربة عن أملها فى أن يكون اليمنيون قادرين ذاتيا على تجاوز الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية المتعددة وتحديد مستقبلهم عبر حوار قائم على الاحترام المتبادل. على صعيد آخر، اعتبر سفير الولاياتالمتحدة الأميركية فى اليمن جيرالد فايرستاين أن التنازلات التى قدمها الرئيس على عبد الله صالح والالتزامات التى تعهد بها فى الثانى من فبراير تشكل أساساً جيداً للعودة إلى الحوار. وأضاف السفير بحسب "الثورة"، أن الرئيس صالح والمعارضة وضعا أفكارهما على الطاولة، ويجب أن يكون هناك حوار وتفاوض حول هذه الأفكار وكيفية إيجاد حلول يقبلها كلاهما، منوهاً باحتمالات العنف واستفادة "القاعدة" منها حال فشل الحوار، مؤكداً أن الجلوس على مائدة الحوار هو السبيل الأمثل لحل المشاكل السياسية وليس التظاهرات. وأكد فايرستاين أن فكرة إسقاط النظام لا تستجيب للمشاكل، والتحديات تتضاعف فى اليمن، متمنياً أن يصل اجتماع أصدقاء اليمن فى الرياض أواخر مارس الحالى إلى حل التحدى السياسى. وعاد السفير الأمريكى ليؤكد على موقف بلاده الداعم لوحدة اليمن وقال: "إننا لا نؤيد أى انفصال فوجهة نظرنا هى أن قرار توحيد اليمن قد اتخذ فى عام 1990، وغير قابل للنقاش".