اختتمت مساء أمس لجنة تنسيق الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بالدقهلية اجتماعها الطارئ الذى عقد بمقر الحزب العربى الناصرى بمدينة المنصورة لتشكيل لجان شعبية منبثقة عن الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، بناءً على توصيات لجنة التنسيق لعودة اللجان الشعبية مرة أخرى إلى الشارع بعد أن تبين حالة الفوضى والبلطجة فى شوارع الدقهلية لغياب الأمن. وأكد الصحفى هشام لطفى المنسق الإعلامى للجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى الوطنية، أن الاجتماع الأخير أسفر عن ضرورة عودة اللجان الشعبية، وتم تشكيل وفد لعرض الأمر على الحاكم العسكرى بمحافظة الدقهلية الذى رحب بالمقترح ووافق عليه مع وضع ضوابط لتحركها داخل مدينة المنصورة، وعلى أن يتم تحديد هوية المشاركين، وعلى إثر ذلك تم تشكيل هذه اللجان الشعبية بعد جلسة مع شباب الأحزاب وتم توزيع العدد المطلوب لحماية المنشآت التعليمية، خاصة مدارس البنات الإعداى والثانوى والمدن الجامعية المنتشرة داخل مدينة المنصورة، إضافة إلى اختيار عدد آخر من الشباب لتنظيم حركة المرور بعد أن ثبت حالة الفوضى المرورية فى مدينة المنصورة التى أصابها الشلل التام على أن تبدأ اللجان الشعبية نزولها للشارع من صباح غد، السبت، تحت رعاية القوات المسلحة والحاكم العسكرى بالدقهلية. جدير بالذكر أن الاجتماع استمر لأكثر من ثلاث ساعات بين ممثلى أحزاب العربى الناصرى والوفد والأحرار والتجمع والكرامة والعمل وجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى بعض القوى السياسية من جهة والشباب المنتمين إلى تلك الأحزاب والقوى السياسية من جهة أخرى وتم التطرق إلى كافة الأزمات التى تعانى منها مدينة المنصورة ودور الشباب فى تجاوزها والقضاء على السلبيات التى ظهرت فى الأونة الأخيرة.
