سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة الدفاع عن شهداء الثورة: شهداء الثورة ارتفع إلى 686 ومعظمهم قتل بالرصاص الحى.. المصابون عددهم 806.. والمتظاهرون ما زالوا يتعرضون لاعتداءات فى المظاهرات السلمية
أعلنت "جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر" أن عدد الشهداء الذين تم رصدهم منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن وصل إلى 686 شهيدًا من جميع محافظات مصر معظهمم تم استشهادهم برصاص الحى، الأمر الذى يدل على القتل العمد من قبل رجال الشرطة، وذلك بخلاف الجثث التى لم يتم الكشف عن هويتها. ووفقا لتقرير جبهة الدفاع، بلغ عدد الشهداء الذين أصيبوا بطلق نارى إلى 422، فيما بلغ أعداد المتوفين عن الضرب 6 شهداء و237 غير معروف سبب الإصابات التى نتجت عن الوفاه، 5 عن طريق الدهس و 4 إصابات متفرقة بالجسم و 3 بالاختناق و 2 بالتعذيب و 2 طعن و 2 قنبلة غاز فى الوجه وواحد خرطوش. وعن مكان الإصابة بالطلق النارى، 76 فى الرأس و 52 بالصدر و15 بالبطن و13 بالرقبة و7 بالظهر و 4 الرأس من الخلف و 4 بالذراع و3 أماكن متعددة و2 بالوجة و 2 بالساق و2 الجنب و1 بالعين و 248 غير معروف. واستشهد ما بين يومى 25-27 يناير 16 مواطناً، وما بين 28-29 يناير 340 مواطناً، وما بين 30-31 يناير 27 مواطناً، و 1-3 فبراير 15 مواطناً، و 4-21 15 مواطناً، وغير معروف 227. وبلغ إجمالى الوفيات من النساء(20 ) أما عدد الرجال من المتوفين بلغ (664)، ورصدت الجبهة أكبر عدد من المتوفين لفئة الطلابة و من الحرفيين فيما لم يتم تحديد مهنة عدد 496 من الشهداء. أما فيما يخص المصابين فوصل عددهم وفقا لما رصدته جبهة الدفاع إلى( 806)، وصل عدد الرجال إلى 778 والنساء إلى 22، وصل عدد المصابين من دون 19 سنة فأقل إلى 55 مواطناً وما بين 20-29 عاما بلغ 163، و ما بين30-39 وصل إلى 77 مواطناً. وعن مكان التعرض للإصابة، بلغت 22 إصابة عند المتحف المصرى و 16 ببا – ببنى سويف و 13 بميدان التحرير وداخل الأقسام بلغ إلى 12 مواطناً و فى غمرة وصل إلى 6 مواطنين، أما الجيزة فسجلت جبهة الدفاع مواطناً واحداً بجانب مناطق أخرى. قالت جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر اليوم "أنه على المجلس العسكرى والحكومة المصرية الحالية يبرهنون للمصريين على احترامهم لحقوق الإنسان وذلك من خلال ضمان حق المصريين فى التجمع السلمى والتعبير عن آرائهم بأى شكل من الأشكال، وضمان إجراء تحقيقات عادلة وشفافة فى جرائم النظام البائد. كما أن عليهم التوقف فوراً عن إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، وإجراء تحقيقات جدية ومعلنه فى الاعتداءات التى قامت بها الشرطة العسكرية منذ تسلم المجلس العسكرى زمام الأمور فى البلاد، والإعلان عن أعداد المحتجزين". وأشارت الجبهة إلى وجود تخوف من جدية السلطات المصرية الحالية حول احترام حقوق الإنسان، فلا يزال المصريون يتعرضون لاعتداءات أثناء ممارستهم لحقهم فى التجمع السلمى والتعبير عن رأيهم.. كما أعلن نديم منصور المتحدث عن الجبهة خلال الندوة التى عقدت بنقابة الصحفيين بالتنسيق مع لجنة الحريات بالنقابة عن وصول عدد المصابين الذين تم رصدهم الآن بعد اكتشاف 1400 مصاب بمستشفى الميدان إلى 800 مصاب، موضحًا أن تلك الأرقام ليس هى النهائية فى ظل امتنع المسئولون فى المستشفيات عن كشف أسماء المصابين أو الشهداء، وطالب نديم وزارة لاصحة بإعلان عن الأرقام الحقيقية للعدد المتوفين والمصابين بصفتها الجهة الوحيد التى تملك الأرقام الحقيقية. وطالبت سالى سامى، مدير مكتب حقوق الإنسان بالقاهرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإعلان عن عدد المعتقلين وموقفهم القانونى ومحاكمتهم بعدما عن تم اكتشاف 60 حالة صنفت على إنهاء اختفاء قسرى. ورصدت الدكتورة ماجدة عادلى بمركز النديم عدد من الشهادات سردت إحداها قصة اعتقال شاب يبلغ 18 عامًا يوم 3 فبراير قائلة عن لسانه" ضربونا وحطونا فى ميكروباص توجهنا بعدها إلى مدينة نصر وقلعونا ملابسنا وضربونا بالكرابيج وقعدوا يسألونى إنت مع البرادعى واللا الإخوان بعدها استمر الضابط فى تعذيبى.