نيويورك تايمز: كاتبة أمريكية من أصول لبنانية تثير جدلا برسالتها المناهضة للإسلام فى الولاياتالمتحدة ◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن بريجيت جبريال، وهى كاتبة سياسية وناشطة أمريكية من أصول لبنانية أثارت جدلا واسعا فى الولاياتالمتحدة برسالتها المناهضة للإسلام، عندما اعتلت منصة مؤتمر عقده حزب "الشاى" فى تكساس الخريف المنصرم وسردت قصة معاناتها الشخصية بسبب المتشددين الإسلاميين، تلك القصة التى تلتها فى مئات الكنائس والمعابد اليهودية وقاعات المؤتمرات فى شتى أنحاء الولاياتالمتحدة. وقالت الصحيفة إن جبريال عكفت على سرد روايتها التى تقول إنها عندما كانت طفلة صغيرة مسيحية فى جنوب لبنان الذى مزقه الحرب فى السبعينيات، تركت ملقاة تأثرا بإصابتها جراء قصف شنه مسلمون ضد القرية، ووجدت ملجأ لها فى إسرائيل وبعدها انتقلت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتجد مجددا، المتشددين الإسلاميين الذين أرهبوها فى لبنان، على حد تعبيرها، مصممون على السيطرة على الولاياتالمتحدة. "المتشددون تمكنوا من التسلل على كل المستويات إلى الولاياتالمتحدة، ويرغبون فى إلحاق الضرر بها، فهم تسللوا إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الCIA، ومكتب التحقيقات الفيدرالية الFBI، والبنتاجون، ووزارة الخارجية، ويجرى تعليم التشدد فى المساجد المتشددة فى مدننا ومجتمعاتنا داخل الولاياتالمتحدة"، هكذا أكدت جبريال. وأصبحت جبريال من خلال كتبها وظهورها الإعلامى وخطبها ومنظمتها "اعمل! من أجل أمريكا"، أحد أكثر الشخصيات وضوحا فى دائرة الكشف عن الإرهاب والتحذير من أن المسلمين يشكلون خطرا هائلا داخل حدود الولاياتالمتحدة. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن النائب الجمهورى، بيتر كينج، سيعقد جلسات استماع يوم الخميس المقبل فى واشنطن تناقش نفس الموضوع والمتعلق بأن الولاياتالمتحدة تخللها المتشددون المسلمون. ولفتت إلى أن جبريال تقدم صورة عن الإسلام معتمدة كليا على التدمير والهيمنة الأمر الذى يرفضه هؤلاء الذين يدرسون ويمارسون الدين الإسلامى، غير أنها تمكنت من إيجاد جمهور عريض بين الأمريكيين الذين يخشون انتشار الإرهاب، ورغم ذلك، يرى كثيرون ممن يعملون فى مجال مكافحة الإرهاب أن المتحدثين أمثال جبريال يروجون لصورة مشوهة عن الإسلام وينشرون الخوف، ويزيدون من فشل الدولة فى التفريق بين المسلمين الذين يحتمل أن يكونوا خطرين، وبين هؤلاء الذين ليسوا كذلك. وزير الدفاع الأمريكى: حرب أفغانستان حققت مكاسب مهمة ◄ نقلت صحيفة نيويورك تايمز اليوم، الثلاثاء، عن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس قوله، إن الولاياتالمتحدة فى "وضع جيد" يسمح لها ببدء سحب بعض القوات الأمريكية من أفغانستان فى شهر يوليو القادم.. إلا أن قوة جوهرية ستبقى فيما تشرع الولاياتالمتحدة فى محادثات مع الأفغان بشأن الحفاظ على وجود أمنى فى البلد ما بعد 2014. ونقلت الصحيفة الذى يقوم بزيارة غير معلنة مسبقا إلى أفغانستان -قوله فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى فى كابول أمس الاثنين "لم يتم اتخاذ قرارات بشأن عدد القوات التى من المقرر أن تعود إلى وطنها "فيما وكشفت تصريحاته انطباعا اتسم بتحذيرات توحى بان انسحاب يوليو الذى تعهد به الرئيس باراك أوباما يمكن أن يكون ثانويا. وقالت الصحيفة إن جيتس تحدث بايجابية أكثر مما كان عليه الحال فى الأشهر الأخيرة بشأن ما يعتبره تقدما فى الحرب فى أفغانستان والتى مر عليها قرابة عقد وقال "إن المكاسب التى نراها عبر البلاد مهمة" مشيرا إلى تحسينات فى الأمن فى إقليمى هيلمند وقندهار وبعض التقدم فى الحدود الشرقية مع باكستان. واشنطن بوست: وزير الدفاع الأمريكى: القوات الأمريكية باقية فى أفغانستان ما بعد 2014 ◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس أكد أن الحكومتين الأمريكية والأفغانية اتفقتا على ضرورة استمرار مشاركة القوات الأمريكية فى أفغانستان بعد نهاية عمليات نقل المسئولية الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول عام 2014 واستمرارها فى المساعدة فى تدريب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية. ونقلت الصحيفة عن جيتس الذى يقوم حاليا بزيارة لأفغانستان قوله - أمام مجموعة من القوات الأمريكية فى قاعدة باجرام الجوية، مقر القوات الأمريكية وقوات الناتو فى شرقى أفغانستان - أنه " من الواضح أن تواجدنا بعد ذلك الموعد قد يكون اقل من تواجدنا حاليا، لكن اعتقد أننا نعتزم القيام بذلك". وفى رده على سؤال حول مدة بقاء القوات الأمريكية فى أفغانستان، أجاب جيتس بان واشنطنوكابول بدأتا مفاوضات مؤخرا بشأن إقامة شراكة أمنية، ولم يدل بمزيد من التفاصيل بهذا الصدد. وكان وزير الدفاع الأمريكى قد وصل العاصمة الأفغانية كابول أمس الاثنين فى زيارة لم يعلن عنها مسبقا وهى تمثل زيارته الثالثة عشر إلى أفغانستان، وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف موريل أن الوزير جيتس سيجتمع مع القوات والقادة الأمريكيين والرئيس الأفغانى حامد كرزاي، لبحث التقدم الذى تم إحرازه على صعيد الأمن، إضافة إلى التحضيرات الجارية لبداية مرحلة نقل المسئوليات الأمنية للجانب الأفغانى فى يوليو القادم. ومن المقرر أن تبدأ القوات الأمريكية فى نقل المسئوليات الأمنية فى أفغانستان فى يوليو القادم، ومن المتوقع أن تستمر عملية نقل المسئولية الأمنية حتى بداية عام 2014 وفقا لما ذكرت التقارير السابقة. السعودية تسعى جاهدة لتقويض دعوات الإصلاح ◄ قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه فى الوقت الذى ازداد فيه عدد المواطنين السعوديين المنادين بإجراء التغيرات والإصلاحات، عكفت المملكة على استخدام الأساليب القديمة لتقويض حركة المعارضة، ومنعت المتظاهرين من النزول إلى الشوارع، واعتقلت بعض النشطاء وحجبت بعض المواقع الإلكترونية التى تنشر عرائض للإصلاح. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر التحذيرات حدة صدرت قبل "يوم الغضب" الذى كان من المقرر أن يكون يوم الجمعة الماضية، بعدما أكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية ستمنع أى محاولة من شأنها زعزعة استقرار وأمن البلاد، فى الوقت الذى أصدر فيه مجلس يترأسه مفتى المملكة، ويحظى بتأييد الحكومة، بيانا يدعم فيه حظر الاحتجاجات. ولكن إشارات الاستياء ظهرت بوضوح فى الأسابيع الأخيرة، واتسمت بالجرأة غير المعتادة، ويقول بعض النشطاء أنهم يأملون أن تثبت الانتفاضات التى أطاحت بحكم كل من رئيس مصر وتونس للمواطنين السعوديين أن العائلة المالكة يجب أن تحاسب أيضا. ونقلت "واشنطن بوست" عن محمد فهد القحطانى، رئيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية قوله "الفكرة بالأساس قائمة على تثقيف العامة بأن هؤلاء الناس يمكن المساس بهم". واجتمع القحطانى مؤخرا مع 30 ناشط ديمقراطى فى الرياض لمناقشة ما إذا كان سقوط النظام سينتهى بسقوط المملكة.