التقى الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء أمس الأحد الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام لجمعية التغيير، والقيادات بالجمعية الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور علاء الأسوانى، والدكتور مصطفى النجار، منسق حملة دعم البرادعى، ومطالب التغيير والشاعر عبد الرحمن يوسف، وقيادات الحملة عبد المنعم إمام ومحمود عادل الحتة. وقال البرادعى حول موقفة من انتخابات الرئاسة القادمة2011، إنه سيتشرف بخدمة الشعب المصرى والمشاركة فى بناء المنظومة وإصلاح الهيكل الإدارى للدولة، وبناء نظام سياسى حقيقى. وتناول اللقاء بحث تحركات الفترة القادمة ومناقشات حول الموقف من التعديلات الدستور، حيث أجمع المشاركون على إنها خطوة إيجابية على الطريق لكنها ليست بالكافية، حيث سيبدءون بدعوة الشعب للمشاركة بفعالية فى الاستفتاء القادم حول التعديلات. كما شدد المشاركون على ضرورة التنسيق مع كافة التيارات السياسية الفترة القادمة لحماية مكاسب الثورة، وتكوين تيار شعبى قوى يستطيع قيادة الرأى العام لتحقيق الضمانات التى تكفل عملية التحول الديمقراطى. وقال الدكتور مصطفى النجار إن الحملة الانتخابية لدعم البرادعى والتى ستبدأ بعد فتح باب الترشح للرئاسة ستكون الأكبر فى تاريخ مصر الحديث، لأن معنا الآن مئات الآلاف من المتطوعين المخلصين الذين يرغبون فى دعم البرادعى رئيسا لمصر، مضيفا "سنقوم بعقد أكبر عدد ممكن من التحالفات الكبرى مع كل القوى الراغبة فى العمل معنا من أجل صالح الوطن". فيما أعرب محمود الحتة، المنسق الإعلامى للحملة، أنهم بصدد بدء تنفيذ حملة إعلامية موسعة، للرد على الشبهات المثارة حول الدكتور البرادعى، وإزالة آثار الحرب الإعلامية التى شنها النظام السباق ضد شخص "البرادعى"، وأكد الشاعر عبد الرحمن يوسف على ثقته من تحقيق النجاح فى أى منافسة انتخابية شريفة.
