علق الفنان عصمت داوستاشى على إصابة ابنه فى المظاهرات على مقر أمن الدولة بالإسكندرية قائلا: مازال فى مصر من لا يصدق أن ثورة شعبيه غيرت بلدنا وأن شباب مصر لن يتراجع ولن يرهبه الرصاص الغبى الذى يطلقه جبناء على صدورهم البريئة المسالمة. وأكد أن الثورة مستمرة حتى النصر مضيفا: احتسبت ابنى عبدالله شهيدا منذ اليوم الأول للثورة ولو كانت صحتى تسمح لكنت معه عندما ضربوه بالرصاص المطاطى يوم 28 يناير، وكادوا أن يقتلوه ومساء 4 مارس ضربه أمن الدولة بالرصاص الحى هو وشباب مصر البطل فى مظاهرة سلمية أمام مبنى أمن الدولة بالإسكندرية، فأصيب من أصيب من الشباب، وأشار الفنان إلى أن ثورة الشعب المصرى وشبابه بدأت الآن ومرحبا بمزيد من الشهداء فالحرية تؤخذ بالدماء مؤكدا أن ابنه الآن بخير وسيشفى وسيكون معه المرة القادمة لتلقى رصاصات الحريه سويا.