هبت رياح ثورة 25 يناير على الحزب العربى الناصرى، حيث قرر شباب الحزب اليوم إقالة جميع القيادات الحالية، وإيقاف عمل جميع الأمانات والتنظيمات الحزبية وفتح باب العضوية لجميع الناصرين، وأعلن فى الوقت ذاته كل من مجدى البسيونى أمين الإعلام وعلى زرزور أمين الشباب استقالتهما من مناصبهما داخل الحزب أثناء اجتماع لشباب الحزب. ودعا الاجتماع إلى مؤتمر يضم جميع شباب الحزب اليوم، الخميس، فى المقر المركزى للحزب لتشكيل لجنة تدير شئون الحزب لفترة انتقالية، لحين إجراء انتخابات جديدة وقيادات جديدة للحزب. كان الاجتماع شهد هجوماً عنيفاً من شباب الحزب ضد القيادات الحالية، حيث طالبوا بإجراء عملية تطهير تشمل جميع قيادات الحزب وعلى رأسهم سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب واحمد حسن الأمين العام للحزب. ووصف فرحات جنيدى، منسق جبهة شباب الناصرى للإصلاح القيادات الحالية للحزب، بأنهم حلفاء للنظام السابق واتهم بعضهم بالتعامل مع أجهزة الأمن، مشيرا إلى أن عدداً منهم هاجم ثورة 25 يناير ووصف الثوار بالعملاء للخارج بناء على تعليمات أمنية، فى حين كان يشارك أعضاء الحزب فى فعاليات الثورة بصفتهم الفردية. من ناحية أكد الدكتور محمد السيد أحمد أن جميع التشكيلات بالحزب الناصرى سقطت بعد إعلان المجلس العسكرى تعطيل العمل بالدستور الذى ينص على أن النظام السياسى المصرى يقوم على أساس التعددية السياسية.
