فشلت نقابة الصحفيين فى عقد الجمعية العمومية الطارئة لعدم اكتمال نصابها القانونى والذى يشترط حضور ربع أعضاء النقابة، ومن جانبها أرجعت عبير السعدى عضو المجلس عدم حضور أعضاء الجمعية العمومية بالشكل غير المسبوق لوجود محاولات سابقة لإفشال الجمعية العمومية، تمثلت فى تشكيك الأعضاء بين الجمعية العمومية الطارئة وبين الجمعية العادية المقرر انعقادها يوم الجمعة القادم. وعقب سحب كشوف تسجيل أسماء الجمعية العمومية عقد الصحفيين مؤتمرا صحفيا برئاسة الكاتب رجائى المرغنى، ووجه فيه انتقادات حادة إلى مجلس النقابة الحالى الذين لم يحضر منهم سوى جمال فهمى ويحيى قلاش وعبير السعدى وهانى عمارة وحاتم زكريا الذى جلس فى مكتبه، ولم يحضر المؤتمر، حيث قال الكاتب الصحفى كارم يحيى إن هناك سوء نية من جانب مجلس النقابة يظهر الصحفيين أمام الرأى العام أنهم غير معنيين بالتغير، مؤكدا أن اكتمال النصاب القانونى يعود إلى أن موعد انعقاد الجمعية العمومية اليوم جاء بشكل عاجل ولم يعطِ الصحفيين مهلة لكى يستعدوا إليها. ومن جانبه قال يحيى قلاش: "إن النقابة لابد أن تنطلق للأمام من خلال تنفيذ حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون رقم 100 المنظم لعمل النقابات المهنية"، مؤكدا أن الحكم لم يبطل مجالس النقابات، ولكنه ألغى القانون لتعود النقابات إلى العمل بقوانينها الخاصة، وقال قلاش إن المجتمع كله يتغير بناء على شرعية ودستورية، وهو ما يعنى أن تبدأ النقابة بالتغيير الحقيقى بداخلها ثم تنطلق إلى تغير بيئة العمل القانونى والتشريعى المنظم لها. وتزامن مع المؤتمر الصحفى تنظيم عشرات من الصحفيين من غير أعضاء النقابة وقفة احتجاجية على سلالم النقابة للمطالبة تشكيل لجنة نقابية تعمل على قيد الصحفيين بناء على أرشفهم الصحفى، وإلزام النقابة للمؤسسات الصحفية بتعيين أى صحفى مر عليه عام من العمل بها.
