أكد مندوب إيران لدى وكالة الطاقة الدولية على أصغر سلطانية أن هذه الوكالة خرجت لأول مرة عن ضغوط مجلس الأمن الدولى لتقر بعدم وجود أى خرق لإيران عن قوانين الوكالة. ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن سلطانية قوله إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى صدر مؤخرا قد فصل بين آليات عملها من جهة وبين ما يطالب به مجلس الأمن الدولى. وأضاف أن هذا التقرير عن برنامج إيران النووى يضاف إلى 26 تقريرًا صدر من قبل كلها تثبت عدم وجود أى انحراف عن آليات وبرامج الوكالة، وهذا التقرير الأخير للوكالة الدولية يعد وثيقة تثبت سلمية البرنامج النووى الإيرانى. وأضاف سلطانية، أنها المرة الأولى التى تفصل وكالة الطاقة بين عملها وما يسعى إليه الأمن الدولى بالتركيز على التزام إيران بمعاهدة إن بى تى، وهذا ما يعد الخطوة الأولى باتجاه إصلاح مبدأ تدوين التقارير والذى جاء بناء على مطالبة دول عدم الانحياز به. وقال سلطانية التقرير ذكر بوضوح أن عمل إيران ملتزمة بكافة ما عليها من التزامات فيما يتعلق بمعاهدة إن بى تى ثم تحدث التقرير فى القسم الآخر من حديثه عن فقدان مطالبات مجلس الأمن بفرض عقوبات على إيران لأى ناحية قانونية وهذا يعنى أن تلك العقوبات غير قابلة للتنفيذ. وأكد سلطانية أن هذا التقرير يمكن وصفه بأنه الأكثر شفافية من جميع التقارير التى صدرت من قبل لأنه يثبت بوضوح عدم وجود أى انحراف فى برنامج إيران النووى وهو ما أعلنته إيران من قبل حين تحدث التقرير عن جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب فى نطنز ولذا فإن عمليات التخصيب مستمرة هناك ونحن نأمل أن تقطع التقارير اللاحقة لمدير الوكالة خطوات أبعد من ذلك لرفع الغموض عن الأنشطة النووية. وأشار سلطانية إلى الرسالة التى بعثت زوجة العالم الشهيد الدكتور شهريارى إلى مدير وكالة الطاقة الدولية وأنه قام بنفسه بنقل هذه الرسالة إلى أمانو الذى أعرب عن أسفه ومواساته فى رسالة نشرت عبر الإعلام ونحن نعرب عن أملنا بأن يقوم المجتمع الدولى بخطوات جادة تقضى على ظاهرة الاغتيالات التى تنال من العلماء المتخصصين الذين يعدون ثروة وطنية
