نفى الشيخ صفوت حجازى انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا لست من الإخوان وهذا شرف لا أدعيه، مضيفا أننى تربيت داخل الجماعة وانفصلت عنها عام 1999، وأنا لست محسوباً عن تنظيم الجماعة، ولم انتمى لأى حزب سياسى. وحول الحديث عن أن المنصة التى كانت بميدان التحرير يوم، الجمعة، كانت كلها تيار دينى، أكد حجازى أن هانى عزيز كان خلف الشيخ يوسف القرضاوى، مضيفا أن هذه المنصة تم تركيبها ليلة، الجمعة، من أحد المتبرعين، وأنا كنت المسئول عن المنصة. وتابع، أنا الذى وجهت دعوة للشيخ يوسف القرضاوى، موضحا أن جماعة الإخوان كان لديهم تحفظ لحضور الشيخ حتى لا تحسب الثورة للتيار الدينى، لكنى قلت لهم أنتم أحرار، مؤكداً عندما حضر الشيخ التحرير قام بحراسته مجموعة من الشباب تضم جميع التيارات بما فيهم الأقباط. وحول تردد "الله أكبر الله أكبر" على المنصة قال الداعية صفوت الحجازى، إننى قمت بترديد هذه العبارات لإحساسى بفرحة العيد وقلتها مرة واحدة، ولم يرددها أحد على المنصة لكن عبد الله إسكندر عندما اعتلى الشيخ القرضاوى المنصة رددها أيضا. وفيما تردد عن منع الشاب وائل غنيم الصعود عن منصة إذاعة التحرير، قال فى حواره ل"القاهرة اليوم" مساء أمس، السبت، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والكاتب محمد مصطفى شردى، إن وائل كان يجب أن يقول كلمة بعد صلاة الجمعة والزحمة هى التى منعته من الصعود. وأضاف أن المسئول عن المنصة بعد صلاة، الجمعة، هم شباب ائتلاف 25 يناير، مشيراً إلى أن الشاب وائل غنيم ظن أن الدكتور محمد البلتاجى، رفض صعوده، وهذا الانطباع حضر لذهن وائل غنيم لسوء تفاهم بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الدكتور محمد البلتاجى طلب رقم هاتف وائل غنيم للاتصال به. وحول تحديد، الجمعة، القادمة فى الحضور لميدان التحرير ودعوة دكتور محمد البلتاجى بأن تقام الصلاة فيها، قال حجازى إن اللجنة التنسيقية لثورة يناير التى تضم 11 فرداً،لم تقرر إلى الآن أما ما قرره البلتاجى فهو حر فى قراره لكنه لم يتكلم باسم الشعب. وقال حجازى، إن ثورة 25 يناير ليست إسلامية ولا قبطية، إنما هى ثورة شعبية، فالشباب رفض وجود البابا شنودة، كما رفض وجود شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للحضور الجمعة الماضية، مشيرا إلى أننا دعونا الانبا بسنتى للحضور على المنصة، الجمعة الماضية. وقال حجازى إن هناك من كان يحضر لميدان التحرير كل يوم جمعة فقط، مثل الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، الذى كان يحضر و"يسلم على الناس بأطراف أصابعه".
