أخفقت الصين اليوم الاثنين، فى منع عقد الاجتماع السنوى الرابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية وقالت إنه ليس المنتدى المناسب لمناقشة هذه المسألة محذرة من أن الاجتماع ربما يصعد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية. وبعد دعوتها لتصويت إجرائى لم تنجح الصين فى منع عقد الاجتماع العلنى للمرة الرابعة. ويتطلب كسب هذا التصويت الحصول على تسعة أصوات على الأقل ولا يسمح لأى من الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا استخدام حق النقض (الفيتو).
وصوتت عشر دول أعضاء لصالح عقد الاجتماع بينما صوتت الصين وروسيا وبوليفيا ضد عقده وامتنعت مصر وإثيوبيا عن التصويت.
وقال وو هاى تاو نائب السفير الصينى لدى الأممالمتحدة أمام مجلس الأمن "أعضاء المجلس والأطراف المعنية ينبغى عليهم الانخراط فى إيجاد سبل لتخفيف التوترات فى شبه الجزيرة (الكورية). عليهم تجنب تبادل الاستفزاز والكلمات أو الإجراءات التى من شأنها تأجيج التصعيد فى الموقف".
وأضاف "مناقشة المجلس لمسألة حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية لا تتماشى مع الهدف المشار إليه سلفا كما أن له نتائج عكسية".
واعترضت كوريا الشمالية مرارا على اتهامها بانتهاكات لحقوق الإنسان وتوجه اللوم إلى العقوبات بالمسؤولية عن الوضع الإنسانى المتردي. وتخضع بيونجيانج لعقوبات من الأممالمتحدة منذ عام 2006 بسبب برامجها الصاروخية والنووية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا وزاريا بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية يوم الجمعة