دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشعب الفلسطينى لتحويل يوم الجمعة المقبل الموافق 25 فبراير إلى "يوم غضب" شامل فى فلسطينالمحتلة والشتات ضد انحياز واشنطن لإسرائيل وضد الاستيطان والاحتلال ولحكومة نتانياهو اليمينية الاستعمارية فى استخدام الإدارة الأمريكية للفيتو لإدانة سياسة الاستيطان التوسعية. وأكدت الجبهة - فى بيان صحفى وزع اليوم فى دمشق -أن الإدارة الأمريكية استخدمت "الفيتو" لتعطيل مشروع قرار مجلس الأمن الدولى بالإدانة الجماعية لسياسة إسرائيل الاستيطانية التوسعية بالقدس والضفة الفلسطينية . وقالت إن الإدارة الأمريكية تؤكد من جديد بقرارها استمرار سياسة ازدواجية المعايير بالضغط على الجانب الفلسطينى وإنقاذ إسرائيل من العزلة الدولية الاجتماعية لوقف الاستعمار والاستيطان فى القدس والضفة بالكامل. وأشارت الجبهة إلى أن انفراد واشنطن بالفيتو المعطل جاء خدمة لحكومة نتانياهو وعلاقتها الاستراتيجية بدولة إسرائيل العدوانية التوسعية والمعادية لحقوق شعبنا بالوقف الكامل لاستعمار الاستيطان، موضحة أن القرار تبنته المجموعة العربية و130 دولة فى الأممالمتحدة وصوت عليه 14 من 15 دولة فى مجلس الأمن. وأوضحت أن الولاياتالمتحدة استخدمت الفيتو 42 مرة لإفشال مشاريع قرارات فلسطينية وعربية تدين إسرائيل فى مجلس الأمن الدولى منها 33 مرة تتعلق بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والبقية بالأراضى العربية المحتلة. وحيت الجبهة قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقادة فصائل المقاومة التى رفضت وترفض الضغوط الأمريكية لسحب مشروع القرار من مجلس الأمن وعدم التصويت عليه.