قالت مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسى براميلا باتن " إن جيش ميانمار ارتكب فظائع جنسية واسعة النطاق بحق نساء وفتيات مسلمات من الروهينجا، ربما تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ". و نقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الخميس، عن باتن قولها- إنها تؤيد تماما، بأن الروهينجا ضحية تطهير عرقى، وأن الاستخدام الواسع للعنف الجنسى كان سببا رئيسيا فى فرار أكثر من 620 ألف من الروهينجا من ميانمار . وأوضحت باتن أن العنف الجنسى بما فى ذلك الاغتصاب الجماعى على يد جنود والإجبار على التعرى، استخدم كأداة للتجريد من الإنسانية وكشكل من أشكال العقاب . وأشارت إلى أن عددا من شهود العيان أفادوا بوقوع عمليات اغتصاب ذات طبيعة وحشية بالغة من قبل العديد من الجنود وكثير منهن اغتصب حتى الموت .