نظم العاملون بمعهد الأورام ومستشفى شبرا وجراحات اليوم الواحد بالمرج وقفة احتجاجية ظهر اليوم للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة والمساواة فى الحوافز و الأجور. رفع المتظاهرون لافتات "لا للإدارة الفاسدة.. وأغيثونا من اللوائح الداخلية.. ولا للخوف ولا للمحسوبيات"، مطالبين بتغير الإدارة الفاسدة بحسب رأيهم. قال المتظاهرون بمستشفى جراحات اليوم الواحد إن هناك ظلما كبيرا واقع على جميع العاملين بالمستشفى من أطباء وممرضين وعمال موسميين مشددين على أن الرواتب بالمستشفى لا تسمح لأى من العاملين بها العيش حياة كريمة، وإن العمالة الموسمية والتى يعمل بها أكثر من 160 فردا فى المستشفى تعمل 55 يوما واليومية لكل موظف فيهم 7 جنيهات فقط أى أن صافى راتبهم لا يتعدى 150 جنيها علاوة على خصم 37 جنيها منهم ضرائب بالرغم من أنهم غير معينين. كما نظم عدد من موظفى وتمريض وأطباء مستشفى شبرا العام وقفه احتجاجيه داخل المستشفى صباح اليوم للمطالبة بحقوقهم العادلة فى تحسين دخولهم وتثبيت العمالة المؤقتة منذ سنوات طويلة، وصرف مكافأتهم المتوقفة منذ سنوات، ومساواتهم فى صرف عائد العلاج الاقتصادى مؤكدين على وجود مخالفات مالية وإدارية ومحسوبيات داخل المستشفى دون عن غيرها. ويقول أحد المحتجين إنه منذ عام 2007 فيما يقرب من 30 شهرا لم يصرفوا الحوافز أو مكافآت العلاج الاقتصادى والتى تقدر ب 3 مليون جنيه حيث لا توزع عليهم رغم أنهم يعملوا به، وكل ما نحصل عليه 108 جنيهات، وكل ما نسمعه من الإدارة.. انتوا تتمسحوا بالقلم الرصاص .. لأنكم عمالة موسمية. وتقول إحدى الطبيبات إنها تعمل مع زملائها فى العلاج الاقتصادى الذى يحقق دخلا شهريا للمستشفى وفى معظم المستشفيات توزع تلك النقود على الأطباء شهريا ولكن فى مستشفى شبرا العام لم توزع منذ شهر مارس العام الماضى، بالإضافة إلى أن نقود الدبلومات لم نتقاضها، وآخرين يقولوا نعمل فى شباك التذاكر والحاسب الآلى للمستشفى ومرتبها 250 جنيها ولا نقبض أى مكافآت من الاقتصادى أو الحوافز ولا أى شىء وعندما نغيب عن العمل يوم واحد يخصم من راتبنا. من جانبه أرسل الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة مندوب عن الوزير لدراسة مطالب المتظاهرين واعدا بدارستها و العمل على حلها خلال الفترة القادمة.
