قدمت مجموعة الائتلاف الوطنى، التى تكونت بالإسكندرية عقب الثورة، خالص عزائها للشعب المصرى فى شهدائها الذين ماتوا أبرارا، شهداء ثورة التحرير، وأيضا الحادث الأثيم الذى وقع بكنيسة القديسين بالإسكندرية. وأشار جوزيف ملاك، المفكر القبطى، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، إلى أن الائتلاف الذى دعا لتكوينه مركز الكلمة بالإسكندرية، يضم شباب وحقوقيين ورجال أعمال ورجال وغيرهم، وهو يعد بمثابة نواة وطنية لا تتقيد بوجود أقباط بداخلها تفتح الباب للحوار والمشاركة مع الجميع، مع التركيز على عدم المطالبة بمطالب فئوية. وأكد ملاك أن مبادرة الإسكندرية الوطنية فى تكوين الائتلاف، جاءت بهدف إقامة مجتمع مدنى قائم على الحرية والمساواة والحوار الوطنى الفاعل مع كافة القوى الوطنية والسياسية ومع الشباب خاصة، ولإرساء مبدأ المواطنة كداعم أوّلى فى تفعيل ثورة الشباب الوطنية، والدعوة إلى إلغاء المصطلحات الدخيلة على المجتمع، والتى لا تتفق مع معطيات المستقبل الوطنى مثل قطبى الأمة وعنصرى الأمة والنسيج الواحد وأن يكون شعار مصر القادم، شعب واحد وطن واحد مصير واحد. وأعلن الائتلاف عن تأييده لثورة الشباب، وتأكيده على المطالب الأساسية لدعم الحرية، مشدداً على ثقته الكاملة فى القوات المسلحة فى العبور إلى المستقبل الأفضل لمصر. يذكر أن أبرز أعضاء الائتلاف هم الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس المحلى، وصفوت معوض مشرقى، رجل أعمال، وإدوار حبشى، وعوض مرقص، المحامى، وجوزيف ملاك، مدير مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان، ود. نشأت مترى، عضو بارز بالمحليات، ونادر مرقص، عضو المجلس المحلى، ومحب شفيق، وسمير عدلى، المحامى.
