قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة تحتفل بتجليس ثلاثة من الآباء الأساقفة، وسيامة أربعة آخرين، وذلك بحضور 102 من الآباء الأساقفة. وقدم قداسة البابا فى بداية كلمته الشكر إلى آباء دير الأنبا بيشوى، قائلاً: "فى البداية نشكر آباء دير الأنبا بيشوى لاستضافتهم لنا وهذه هى المرة الأولى التى يتم بها رسامة أساقفة فى هذا الدير وبتدبير ربنا الثلاثة آباء من رهبان هذا الدير".
وعن خطوات اختيار الأساقفة الجدد قال البابا "وأود أن تعرفوا كيف تمضى خطوات الاختيار، فى البداية الصلاة إلى الله ثم نتناقش مع آباء الدير سواء كان اختيار أسقف لدير أو نتناقش مع الآباء الكهنة سواء كان أسقفًا لإيبارشية وعندما يتم الاختيار ترسل الأسماء إلى الآباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس لأخذ آرائهم ونترك فرصة لتدارس الأمر.
وأضاف: ونحن اليوم أمامنا 3 أساقفة عموم لم تحدد لهم منطقة جغرافية ثابتة هم الأنبا أنجيلوس أسقف إيبارشية لندن وقد خدم سنوات طويلة وصار أسقف عام عام 1999، ويخدم فى إنجلترا ويشارك في عدة مجالس وفي مؤتمرات وحوارات وعضو في مجلس الكنائس العالمي ويهتم بخدمة الشباب ودرس علوم السياسة وفسيولوجي ودراسات عليا في المحاماة والقانون واختير رئيساً لجمعيات الكتاب المقدس على مستوى العالم وله علاقات طيبة بالمسؤولين في انجلترا.
الأسقف الثاني الأنبا كاراس الذي تخرج فى الاكليريكية وخدم شماس مكرس ثم ترهب في الدير وخدم في أورشليم ثم آيرلندا، ومن أغسطس 2014 صار أسقف عام في نيوجيرسي وسيصير أسقف لإيبارشية بنسلفانيا وديلاوير وميرلاند ووست فرجينيا.
الأسقف الثالث الأنبا مارك أسقف عام باريس، والذي حصل علي بكالوريوس التجارة و التحق بالدير عام 1998، وخدم مع الانبا غبريال في النمسا وصار أسقف عام 2015 وخدم في كنائس باريس وشمال فرنسا يعرف العربية والقبطية و الألمانية و تعلم الفرنسية وبدأ الصلاة بها.
وعن الأساقفة الجدد قال قداسة البابا :أما بالنسبة للآباء الرهبان الذين سيرسمون أساقفة فهم، ابونا بيجول المحرقي، والذي يتولى المسئولية بعد نياحة الأنبا ساويرس الذي قاد الدير 40 عاما، مضيفا: وجدنا أن الأنبا غبريال أسقف بني سويف قريبا من الدير ويمكن أن يكون مشرفاً عليه إلى أن التقيت بالرهبان وجلسنا جلسة محبة وبدأت إجراءات الاختيار وتم الاستقرار على ثلاثة آباء إلى أن اختار الله أبونا بيجول.
واستطرد : أبونا بيجول خريج كلية التجارة جامعة أسيوط وترهبن عام 2000 واختاره الأنبا ساويرس ليكون وكيل الكلية الاكليريكية بأسيوط وهو الآن يعد رسالة عن نشأة الكنيسة ونموها فى سفر الأعمال.
الأسقف الثاني أبونا انطونيو آفا شنودة ، وهو أحد رهبان دير الأنبا شنوده بميلانو -إيطاليا، هذه الإيبارشية التي كان يرعاها المتنيح الأنبا كيرلس و الذي ترك لنا ثروة ممثلة في هذا الدير وآبائنا المباركين وفي آخر مقابلة له معي قال لى إن عنده اثنين آباء جاهزين للخدمة وكما قال هكذا نعمل وننفذ.
وعن أبونا أنطونيو قال البابا، هذا الأب حاصل على بكالوريوس طب وجراحة جامعة أسيوط، ودبلومة باطنة جامعة عين شمس وخدم فى أماكن كثيرة فى ميلانو وسيصير أسقف عليها ما عدا محافظة فينيسيا التى ستكون مقرا عاما يتبع لنا مباشرة.
الأسقف الثالث أبونا سيرافيم السرياني حاصل على بكالوريوس علوم جامعة عين شمس وخدم قبل الرهبنة وترهب عام 1993 وكان من ضمن الآباء المرشحين للبابوية وخدم مع الأنبا سرابيون في نيوجيرسي ومن عام ونصف اهتم بأوهايو وميتشجن وانديانا، وسوف يصير أسقف لإيبارشية أوهايو وميتشجن إنديانا.
الأسقف الرابع القمص جيوفاني افا شنودة، من دير الأنبا شنودة بميلانوإيطاليا وترهب عام 1983 و ستنشأ إيبارشية جديدة، وهي إيبارشية وسط أوروبا في المجر وتنضم لها رومانيا،بولندا،التشيك،سلوفاكيا، إلى جانب الإشراف محافظة فينيسيا، مستطردا :وصاحب فكرة إقامة هذه الإيبارشية هو أبونا يوسف الذي يرعى كنيستنا في المجر.