قال الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، إن معرض "صنع بفخر فى مصر" الذى تحتضنه الجامعة، تطلقه للمرة الثالثة، بهدف تشجيع الصناعة الوطنية وإعادة المستهلك لشراء المنتجات المصرية، خاصة أن منتجاتنا تتمتاز بجودة عالية وتنافس مثيلاتها فى السوق المصرية، ولكن المستهلك يجد صعوبة أحيانا فى الحصول عليها. وأضاف "عبد الوهاب"، فى تصريحات صحفية خلال افتتاح المعرض، اليوم الثلاثاء، إن المعرض يحمل فى مضمونه رسالة لغرس قيم الولاء والانتماء فى نفوس الطلاب، من خلال دعم وتشجيع الصناعات الوطنية، مؤكدا أن مصر لن تتقدم إلا بسواعد أبنائها. وفى سياق متصل، قال الدكتور نظمى عبد الحميد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن جامعة عين شمس تحرص على التفاعل مع قضايا المجتمع بشكل عملى، والمرحلة الحالية تتطلب النهوض بالاقتصاد المصرى، من خلال دعم الصناعة الوطنية، وهو ما يهدف له المعرض الذى يضم 33 شركة مصرية عاملة فى عديد من المجالات، منها الصناعات الغذائية، وصناعة الغزل والنسيج والمنتجات الكيميائية وغيرها. وأكد الدكتور فتحى الشرقاوى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن المعرض يُعرّف الطلاب والشباب الجامعيين بوجه خاص، بكثير من المنتجات المصرية، بما يشجعهم على شرائها والتعامل معها، بدلاً من انسياقه نحو الأسماء التجارية الرنانة التى تبيع الوهم أحيانا، ويشتريها المستهلك اعتمادا على الاسم التجارى الذى قد يأتى أحيانا على حساب جودة المنتج، لافتا إلى أن الجامعة حرصت هذا العام على إشراك الطلاب فى كل فعالياتها، إذ يشارك فى تنظيم المعرض هذا العام طلاب الأسرتين المركزيتين "بينا"، و"من أجل مصر". كما أشاد الدكتور عبد الناصر سنجاب، بجودة المنتجات المصرية وقدرتها على منافسة نظيرتها العالمية، مؤكدا أن انتعاش الحياة الاقتصادية داخل أى مجتمع يؤثر إيجابا على كل نواحى الحياة، ومنها جودة العملية التعليمية والبحثية، نظرا لتوفر الدعم المادى اللازم لنجاحها. من جانبه، قال سمير عبد الناصر، أمين عام الجامعة والمشرف العام على المعرض، إن المعرض يستمر 10 أيام حتى التاسع من نوفمبر المقبل، لتلبية احتياجات الجمهور الداخلى للجامعة، خاصة أن الإقبال الكبير الذى شهده فى المرتين السابقتين شجع كثيرين من العارضين على المشاركة هذا العام، إذ زاد عدد الشركات عن العام الماضى بواقع 13 شركة جديدة، تقدم منتجاتها للجمهور بأسعار تنافسية تتماشى مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة التى يمر بها المجتمع المصرى.
