انتقدت الولاياتالمتحدة الأعمال الأحادية الجانب التى تقوم بها إسرائيل فى القدسالشرقيةالمحتلة. وقال مسئول بارز فى وزارة الخارجية إن موافقة إسرائيل على بناء وحدات سكنية جديدة لمستوطنين يهود فى حى"الشيخ جراح" و"بيت أوروت" فى القدسالشرقية يقوض المساعى التى تهدف لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتناقض الجهود التى تبذلها واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول مستقبل القدس. وأضاف المسئول أن الحكومة الأمريكية تعتقد أنه من خلال مفاوضات مباشرة وحسنة النية يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق مشترك على نتيجة تحقق تطلعات كل من منهما حيال القدس، وأكد المسئول أن غياب أى حل للنزاع سيضر إسرائيل والفلسطينيين ومصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولى. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولى أن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة بهدفها لتحقيق اتفاق إطار لحل قضايا النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، ونوه كراولى بأن قضايا عملية السلام ستصبح أكثر تعقيدا الآن بسبب الأحداث فى مصر، وأفاد بأن واشنطن ستواصل حث ودفع الإسرائيليين والفلسطينيين لحل الخلاف بشأن القضايا الجوهرية للنزاع بما فيها قضية القدس من خلال إنجاز اتفاق إطار للسلام.