تسود حالة من الترقب داخل ديوان وزارة النقل بعد إسناد مسئولية الوزارة إلى المهندس عاطف عبد الحميد الرئيس السابق للشركة القابضة للطيران خلفا للمهندس علاء فهمى وزير النقل السابق، حيث يترقب قيادات الوزارة إبقاء الوزير الجديد عليهم أو الاستعانة بفريق جديد كما فعل الوزير السابق. كانت أولى قرارات وزير النقل الجديد الذى توجه إلى مكتبه منذ الصباح الباكر، إعادة العميد جمال حجازى، كمشرف عام على قطاع مكتب الوزير، بعدما كان أطاح الوزير السابق به من هذا المنصب منذ أسابيع قليلة، على أن يقتصر دور طارق صدقى الذى أسند إليه فهمى المنصب المذكور على شغل منصب مستشار الوزير لإعادة الهيكلة. ومازال جميع مستشارى الوزير السابق فى مناصبهم، والذين توجهوا لمكاتبهم منذ الصباح، وعلى رأسهم المهندس أحمد قدرى مستشار الوزير السابق للتطوير والذى كان يعد نائبه، والمهندس عمرو بدر الدين مستشاره للتكنولوجيا، وأمجد سعيد مستشاره القانونى، ووائل فاروق مستشاره للاستثمار، وإبراهيم عمران مستشار للتنمية.