لقى ما لا يقلّ عن خمسة أشخاص مصرعهم وفُقد أثر العشرات بعد غرق سفينة كانت تقلّ افرادًا من الروهينجا المسلمين من بورما إلى بنجلاديش، على ما أعلن الاثنين خفر السواحل فى بنجلاديش. وقال اللفتنانت كولونيل عريف الإسلام لوكالة فرانس برس إنّ "السفينة كانت تقلّ زهاء 50 شخصًا عندما غرقت فى مصب نهر ناف. تم العثور على خمس جثث بينهم أربعة أطفال، وعلى 21 ناجيًا".وبدأ جيش ميانمار تحقيقا داخليا فى ممارسات جنوده خلال هجوم مضاد دفع أكثر من نصف مليون من الروهينجا المسلمين للفرار إلى بنجلاديش، ويقول كثير منهم إنهم شهدوا ارتكاب قوات الجيش أعمال قتل واغتصاب وإحراق. وجاء هجوم جيش ميانمار فى الجزء الشمالى من ولاية راخين التى تقطنها أغلبية من المسلمين ردا على هجمات منسقة شنها متمردون من الروهينجا على 30 موقعا أمنيا يوم 25 أغسطس، وقالت الأممالمتحدة إن العملية العسكرية تطهير عرقي. وقال مكتب القائد العام للجيش اليوم الجمعة إن لجنة يرأسها اللفتنانت جنرال إيه وين بدأت تحقيقا فى ممارسات جنود بالجيش لكنه شدد على أن العمليات مبررة فى دستور ميانمار ذات الأغلبية البوذية. وترفض ميانمار السماح بدخول لجنة من الأممالمتحدة مكلفة بالتحقيق فى مزاعم بارتكاب انتهاكات فى هجوم مضاد مشابه شنه الجيش فى أكتوبر تشرين الأول 2016. لكن تحقيقات محلية، شملت تحقيقا داخليا سابقا فى الجيش، رفضت على نطاق واسع ما ردده اللاجئون عن ارتكاب قوات الأمن انتهاكات خلال ما سمى "بعمليات التطهير". واستمر توافد آلاف اللاجئين إلى بنجلاديش فى الأيام الماضية عبر نهر ناف الذى يفصل بينها وبين ولاية راخين رغم تأكيد ميانمار توقف العمليات العسكرية فى الخامس من سبتمبر
