دخل الآلاف من متظاهرى محافظة الدقهلية فى اعتصام مفتوح أمام مديرية أمن الدقهلية القديمة بعد وقوع اشتباكات طفيفة بينهم وبين أنصار الرئيس مبارك الذين كانوا متواجدين فى نفس المكان. يقول محمد ونيس أحد أعضاء حزب الوفد بالمنصورة إن المعتصمين قرروا الخروج إلى الشارع، بعد أن قرروا العودة إلى منازلهم فور الانتهاء من مظاهرة تطالب برحيل الرئيس طافت أرجاء مدينة المنصورة، فى الوقت الذى تواجد فيه أنصار الرئيس بجوار مبنى المحافظة. وأضاف أنه توافد الآلاف الذين قدروا بنحو 10 آلاف، وقاموا برفع لافتات تطالب برحيل الرئيس، وحاول بعض البلطجية من الطرف الآخر إلقاء زجاجات بها سائل قابل للاشتعال "مولوتوف" على الرافضين لخطاب وتغييرات الرئيس، ووقعت الاشتباكات، وفر من أمامهم مؤيدو الرئيس، وقرر العشرة آلاف مواطن الاعتصام فى المنطقة المحيطة بمبنى مديرية أمن الدقهلية حتى الغد، تمهيداً لتظاهرة أخرى يعد لها الآن من جميع القوى السياسية بمحافظة الدقهلية.