عاجل.. حزب الله يحرق شمال إسرائيل.. الصواريخ تشعل النيران في حيفا (فيديو)    عاجل.. أحمد فتحي يُعلن اعتزاله برسالة مؤثرة.. ماذا قال عن الأهلي والإسماعيلي وبيراميدز؟    عبد العاطي يلتقي السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة إسكوا    بداية العام الدراسي.. تعرف على سعر الذهب اليوم    وزير الخارجية يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة الحل السياسي في سوريا    اسعار البيض والفراخ اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 في الأقصر    نبيل الحلفاوي يوجه رسالة ل إمام عاشور.. ماذا قال؟    الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المصري البورسعيدي والهلال الليبي في الكونفدرالية    موعد مباراة ميلان ضد إنتر في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    أحداث الحلقة 6 من مسلسل «برغم القانون».. القبض على إيمان العاصي وإصابة والدها بجلطة    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    موجود في كل مطبخ.. حل سحري لمشكلة الإمساك بمنتهى السهولة    والدها مغربي وأمها جزائرية.. من هي رشيدة داتي وزيرة الثقافة في الحكومة الفرنسية؟    اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة»    نيكول سابا ومصطفى حجاج يتألقان في حفلهما الجديد    الإعلان عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر.. اليوم    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    النائب إيهاب منصور: قانون الإيجار القديم يضر بالكل.. وطرح مليون وحدة مغلقة سيخفض الإيجارات    قبل فتح باب حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأوراق المطلوبة والشروط    «الصحة»: متحور كورونا الجديد غير منتشر والفيروسات تظهر بكثرة في الخريف    حبس مهندس بالتعدي على سيدة بالسب وإحداث تلفيات بسيارتها بمدينة نصر    ليبيا.. رجل يسرق 350 ألف دينار من منزل حماته لأداء مناسك العمرة    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    حبس تشكيل عصابي تخصص في تصنيع المواد المخدرة    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    خبير: استخدام السيارات الكهربائية في عمليات تفجير عن بُعد أمر وارد    يوسف أيمن: جماهير الأهلي الداعم الأكبر لنا.. وأفتقد محمد عبد المنعم    عاجل- أمطار ورياح.. تحديثات حالة طقس اليوم الأحد    نقل آثار الحكيم إلى المستشفى إثر أزمة صحية مفاجئة    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    نتنياهو يدعو بن غفير وسموتريتش لمشاورات أمنية عاجلة    احتفالية كبرى بمرور 100سنة على تأسيس مدرسة (سنودس) النيل بأسيوط    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    كلاسيكو السعودية.. الهلال يضرب الاتحاد بثلاثية معتادة    خالد جاد الله: وسام أبو علي يتفوق على مايلي ومهاجم الأهلي الأفضل    أزمة الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية تهددان مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة    صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    لماذا ارتفعت أسعار البيض للضعف بعد انتهاء أزمة الأعلاف؟ رئيس الشعبة يجيب    الموزب 22 جنيهًا.. سعر الفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    نشأت الديهي: الاقتصاد المصري في المرتبة ال7 عالميًا في 2075    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    خبير يكشف عن فكرة عمل توربينات سد النهضة وتأثير توقفها على المياه القادمة لمصر    شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن سقوط ابن المطرب إسماعيل الليثي من الطابق العاشر    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف الكويتية: خيبة أمل دولية من الحكومة المصرية الجديدة
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 02 - 2011


جريدة الأنباء
قيادى يهودى: البرادعى «دمية» فى يد إيران وخبير روسى يعتبره ورقة بيد الإسلاميين
حول إمكانية أن يكون المعارض المصرى د.محمد البرادعى رجل المرحلة المقبلة فى مصر، وصف نائب المدير التنفيذى لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى فى الولايات المتحدة مالكولم هوينلاين المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بال «دمية» فى يد إيران، متهماً إياه بإخفاء الحقيقة عن برنامج إيران النووى حين كان مديراً عاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال هوينلاين فى مقابلة مع موقع «يشيفا وورلد نيوز» الأمريكى اليهودى، إن «البرادعى دمية بيد إيران لا أقول هذا من منطلق الاستخفاف، فحين كان مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان يحرف التقارير لتكون فى مصلحتهم (الإيرانيون)».
ويشغل هوينلاين أيضاً منصب نائب مدير مجلس العلاقات الخارجية للجالية اليهودية فى نيويورك.
من جهته، أكد يفغينى ساتانوفسكى رئيس معهد الشرق الأوسط فى روسيا، أن فرصة وصول البرادعى إلى السلطة تعادل الصفر، وذكر ساتانوفسكي، فى تصريحات له أمس، أن التأثير السياسى للبرادعى فى مصر كان وسيبقى فى المستقبل المنظور يعادل الصفر، مشيراً إلى أن البرادعى ولكونه شخصية مقبولة بالنسبة للغرب يمكن أن يصبح ستاراً تستعمله جماعة الإخوان المسلمين للوصول إلى السلطة.
وأضاف ساتانوفسكى، أن الإسلاميين الذين يستخدمون البرادعى للانقلاب على حكومة الرئيس مبارك يلعبون بورقة البرادعى باعتباره مقبولاً، كما يعتقد البعض، من قبل المجتمع الدولى، وأن الإخوان المسلمين سيتحكمون فيه أو سيسيطرون عليه أو سيستبعدونه.
وأوضح الخبير الروسى، أن تعيين الرئيس مبارك مدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان نائباً له يعد قراراً حكيماً، حيث إنه شخصية قادرة على الحفاظ على استقرار مصر وعدم تحويلها إلى غزة كبيرة.
العشيق اعتدى على الكفيل فاعترفت الخادمة بعلاقة محرمة
تقدم مواطن إلى مخفر الصليبخات مصطحباً خادمته الآسيوية التى عثر على صديقها فى منزلهم الكائن بمنطقة الدوحة بعد أن هرب العشيق، واعترفت الخادمة أمام رجال الأمن بعلاقة محرمة بينهما وبين سيلانى.
وفى التفاصيل التى يرويها المصدر، أن المواطن سمع صوتاً غريباً فى غرفة الخادمة وباستطلاعه الأمر فوجئ بشخص يدفعه ويفر هارباً من منزله بمنطقة الدوحة لتنهار الوافدة باكية وتعترف بالعلاقة التى كانت تربطها بالوافد الذى كان بداخل غرفتها وتم تسجيل قضية أحيل ملفها لرجال المباحث لضبط الجانى.
الجريدة
خيبة أمل دولية من الحكومة المصرية الجديدة وتحذير من إراقة الدماء..
وأردوغان لمبارك: اصغَ إلى صرخات الشعب.. و طهران: ثورة مصر ستساهم فى قيام شرق أوسط إسلامى
ترافقت التظاهرة المليونية بميدان التحرير فى وسط العاصمة المصرية القاهرة، المطالبة برحيل الرئيس حسنى مبارك أمس، مع سيل من المواقف الدولية الداعمة للتحركات الشعبية والتى دعت النظام المصرى إلى الاستماع لمطالب الناس.
لم تلقَ الإجراءات التى اتخذها الرئيس المصرى حسنى مبارك على صعيد تغيير حكومته وتعيين نائب للرئيس أصداء إيجابية فى عواصم القرار بالعالم، إذ أعربت الحكومة البريطانية أمس، عن خيبة أملها من التشكيلة الجديدة للحكومة المصرية، معتبرة أن أعضاءها لن يحققوا التغيير السياسى الذى يطالب به الشعب المصرى.
وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى فى بيان صحفي، أن إعلان تشكيل الحكومة المصرية الليلة الماضية جاء مخيباً للآمال، لأنها تغيرت فى الأشخاص ولم تضم شخصيات معارضة حتى يتحقق تغيير سياسى حقيقى.
وأضاف المتحدث: "الشخصيات التى تم اختيارها عملت فى الحكومات السابقة علاوة على أن البقية ترتبط بالنظام الحالى"، داعيا النظام المصرى إلى الاستماع لمتطلبات الشعب وتشكيل حكومة موسعة تضم كل أطياف المعارضة.
ورأى أن المعارض السياسى محمد البرادعى يمثل إحدى الشخصيات التى يجب أن تتحاور معها الحكومة المصرية بشأن تشكيل حكومة.
فى غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، أن فرنسا تشدد على ضرورة وقف إراقة الدماء فى مصر، إذ قتل 300 شخص منذ بداية التظاهرات.
وصرح المتحدث الفرنسى: يجب وقف إراقة الدماء، سقط عدد كبير من القتلى وكثير من الجرحى، يجب أن يتوقف ذلك.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافى بيلاى تحدثت فى وقت سابق أمس، عن مقتل 300 شخص منذ بدء حركة الاحتجاج فى مصر، وعن أكثر من ثلاثة آلاف جريح ومئات المعتقلين.
وفى إعلان مشترك بعد لقاء صباح أمس، شددت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو مارى ونظيرها البحرينى الشيخ خالد بن أحمد الخليفة: على الأهمية التى يتعين إيلاؤها للهيئات المدنية والحوار الذى تجريه مع الحكومات.
فى هذه الأثناء، طلبت الولايات المتحدة أمس من طاقم سفارتها فى القاهرة المغادرة، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولى فى بيان أن وزارة الخارجية أمرت جميع الموظفين غير الضروريين فى حكومة الولايات المتحدة بمغادرة مصر مع عائلاتهم بسبب الأحداث التى تشهدها مصر.
وكان قد سُمح لأفراد الطاقم الدبلوماسى الأمريكى بمغادرة مصر منذ الأحد الماضى وفقاً لرغبتهم.
كما أوصت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما رعاياها الأمريكيين بتفادى السفر إلى مصر.
من جانب آخر، دعا رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، نظام الرئيس المصرى حسنى مبارك إلى تلبية إرادة شعبه فى التغيير من دون تردد، ووجه دعوة لإجراء إصلاحات ديمقراطية فى الشرق الأوسط.
كما أعلن إرجاء زيارة كانت مقررة الأسبوع المقبل لمصر بسبب الأحداث الجارية،
وفى كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذى ينتمى إليه فى البرلمان، خاطب أردوغان مبارك، قائلاً: 'اصغَ إلى صرخات الشعب ومطالبه، يجب عليك تلبية إرادة التغيير الصادرة عن الشعب من دون تردد.
وبعدما قال إنه يريد تقديم "توصية، وتحذير صادق إلى الرئيس مبارك"، دعا أردوغان الرئيس المصرى إلى أن يكون أول من يتخذ الإجراءات اللازمة لضمان السلام والأمن والاستقرار فى مصر.
وقال أردوغان لمبارك: لسنا خالدين، المهم أن يتذكرونا باحترام، علينا أن نصغى إلى ضميرنا وصرخة شعبنا وأن نكون مستعدين للاستماع إلى صلواته أو لعنته.
وأعرب رئيس الوزراء التركى عن تأييده للإصلاحات الديمقراطية فى الشرق الأوسط لضمان 'مستقبل أكثر حرية وعدالة وازدهاراً لشعوب المنطقة. مضيفا: علينا ألا نخشى أبداً انتخابات حرة وعادلة وديمقراطية وإرادة الشعب.
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى عن ثقته بأن ثورة الشعب فى مصر ستساهم فى قيام شرق أوسط إسلامى، معلناً دعم طهران للتظاهرات المطالبة بسقوط نظام مبارك.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن صالحى قوله: من خلال معرفتنا بالشعب المصرى الثورى الكبير وصانع التاريخ، فإننا على ثقة بأنه سيضطلع بدوره جيداً فى إيجاد شرق أوسط إسلامى يتعلق بكل الأحرار ومريدى العدالة والاستقلال فى المنطقة بصورة جيدة.
وأضاف أن الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية تعتبر مؤشراً على ضرورة التغيير فى المنطقة وإنهاء عهد الأنظمة غير الشعبية.
وتابع: الشعبان المصرى والتونسى أثبتا أن عهد الهيمنة الاستكبارية على المنطقة قد ولّى، وأن الشعوب بصدد تقرير مصيرها بنفسها.
كذلك، أعلن حزب الله والجماعة الإسلامية فى لبنان تأييدهما للتظاهرات التى تشهدها مصر للمطالبة برحيل الرئيس حسنى مبارك.
وجاء فى بيان مشترك صدر أمس، بعد لقاء بين وفدين من الحزب والجماعة أنهما يؤيدان هبَّة الشعب المصرى بكل فئاته فى انتفاضة عارمة تطالب بإسقاط الحاكم الظالم وممارساته القمعية ورفضاً لمنع الحريات وفرض الخيارات السياسية البعيدة عن الوجدان الشعبي.
الراى
جمعة الرحيل
سرعت مسيرات ملايين المصريين أمس فى إسدال الستارة بشكل نصفى على مشهد نهاية العهد المباركى مدعومة بعنصرين أساسيين: سماح الجيش للمتظاهرين بالانتشار والتعبير من جهة، وإعلان نائب الرئيس عمر سليمان أنه مكلف بإجراء حوار مع الفصائل السياسية للوصول إلى اتفاق ينهى الأزمة.
وفيما انقسمت قيادات المعارضة حول دعوة سليمان للحوار بين من يرفضها «كون سليمان جزءاً من النظام» وبين من يقبلها بشرط أن ينقل الرئيس حسنى مبارك صلاحياته لسليمان، فإن اتفاقاً عاماً يبدو أنه يتم بين مختلف القوى السياسية والجيش على ضرورة التغيير.
وانتظر المتظاهرون أمس أن يعلن الرئيس مبارك تسليمه صلاحياته لسليمان، لكن الرئيس اطل منتصف ليل أمس بخطاب تعهد فيه التزامه ولايته الأخيرة التى ستنتهى فى نوفمبر 2011، وتأمين انتقال سلمى للسلطة.
وطالب مبارك القضاء «بسرعة البت بالطعون الانتخابية»، ما يعنى عملياً إعادة الانتخابات فى مجلسى الشورى والشعب، كما دعا «إلى تعديل المادتين 76 و77 من الدستور لفتح المجال أمام من يريد الترشح لرئاسة الجمهورية».
وختم بيانه بالقول: التاريخ سيحكم بما لى وبما على، وسيحكم على غيرى بما له وما عليه، إلا أن قيادات المعارضة أعلنت أنها لن ترضى بأقل من تنحى مبارك وحل مجلس الشعب والشورى والمجالس المحلية وإلغاء قانون الطوارئ وتشكيل حكومة وفاق وطنى من كل الأطياف السياسية وقيام هيئة وطنية تشرف على الانتخابات الجديدة وتغيير الدستور، وحذر هؤلاء من أن على الرئيس مبارك أن يتنحى الآن «وإلا فإن يوم الجمعة المقبل هو المهلة النهائية لبقائه فى السلطة» وأسموه "جمعة الرحيل".
500 سجينة حاولن الهرب بحريق مصطنع
حاولت 500 سجينة فى مباحث الهجرة الهرب أمس من السجن بعد اصطناع وإيهام المشرفة عليهن أن هناك حريقاً شب فى النظارة.
وفى التفاصيل أن مجموعة من المحتجزات فى نظارة مباحث الهجرة قمن باستخدام بخاخ المطافئ والصراخ لإيهام المشرفة عليهن بوجود حريق فشاهدت المشرفة الدخان ينبعث من النظارة، وذكرن لها أن النار شبت فى زنزانتهن، فما كان من المشرفة إلا أن فتحت الباب لهن فتدافعن عليها، إلا أنها اكتشفت أنه لا يوجد أى حريق وأن السجينات احتلن عليها للهرب، فما كان من المشرفة إلا استدعاء زملائها فى المباحث وقاموا بتطويق السجينات داخل الإدارة واستطاعوا إرجاعهن إلى النظارة.
من جهة أخرى، تم اكتشاف حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير فى نظارة حجز الرجال فى مباحث الهجرة وتم التأكد من الحالة بعد إحالتها على المستشفى، حيث أكد التقرير أن الموقوف مصاب بأنفلونزا الخنازير، وتمت إحالة المحتجزين معه لعمل الفحوص الصحية اللازمة لهم.
القبس
الحدث المصرى.. حقائق تفتح باب الأسئلة الكبيرة
كل يوم بات «جمعة غضب» فى مصر.. الألوف المؤلفة من أبناء شعب «المحروسة» يملأون الساحات والميادين، فيعيدون لأسماء بعضها معانيها، ويدخلون أسماء أخرى تاريخاً، تكتب صفحاته اليوم، سطراً بعد سطر، وقد لا يمضى كثير من الأيام إلا وتكون هذه الصفحات قد شكلت كتاب مصر فى عصرها الجديد.
من الصعب الإلمام بكل أبعاد ما يجرى اليوم، وليس سهلاً استنتاج ما ستؤول إليه الأمور، لكن المؤكد أن مصر ما بعد 25 يناير 2011 لن تعود إلى ما كانته من قبل.
نحن اليوم أمام حدث لم يكن يتصور حصوله أحد من المتابعين لأوضاع مصر ومشاكلها السياسية، لا فى الدول العربية ولا خارجها، بل إنه وقبل أقل من عشرة أيام كان الذين يتناولون «ثورة الياسمين» فى تونس، ويتحدثون عن حركات الاحتجاج المتفرقة فى مصر وسواها، يحاجون بأن ما يصح فى تونس لا ينطبق على بلد الثمانين مليوناً، المحكوم بنظام حديدى، يحميه الجيش ويسجيه نظام الطوارئ، ويحظى بدعم كبير جداً من الغرب وفى مقدمه واشنطن.
مفاجأة مصر الكبرى فى شعبها الذى يعيد (بحركته الاحتجاجية التى تقف على تخوم الثورة) الاعتبار لنفسه، ولقدرته على الانتفاض العفوى (كما هو ظاهر حتى الآن على الأقل)، جاهراً بحقوقه المشروعة فى العيش الكريم والحرية والعدالة والديمقراطية، معلناً رفضه ما كان سائداً من تعد على هذه الحقوق وحرمانه منها.
لكن «المفاجأة» يجب ألا تحجب الحقائق، بل القضايا الحيوية، التى تبرز ساطعة مدوية، فى ظل هذا الوضع المرجح أن يتبلور فى القريب العاجل،
أولى هذه الحقائق، أن السلام الذى حل مكان الصراع المسلح مع إسرائيل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، قبل ما يزيد على ثلاثين عاماً، لم يجلب الرخاء لشعب مصر، الذى ارتضى قبل ذلك التضحيات فى سبيل «المعركة»، التى لم يكن صوت يعلو فوق صوتها.
الحقيقة الثانية، أن الانفتاح الاقتصادى الذى يزيد عمره على عمر «كامب ديفيد»، زاد عدد الفقراء والبطالة والفساد، وضخم ثروات ذوى السلطان، بدل أن يفيد النمو الكبير الذى تحقق فى ظله أكبر شريحة من أبناء الشعب المصرى.
ثالث الحقائق، أن الديمقراطية الصورية فى اختيار الناس ممثليهم فى المؤسسات الدستورية، لا يمكن أن تحمى النظام، وتبرر شرعيته، إذا بقيت السلطة الحاكمة تحتكر لنفسها حق «تقدير» شكل ممارسة الديمقراطية، واستخدامها فى تجميل صورتها.
الحقائق الآنف ذكرها تستدعى أسئلة كبيرة ما عاد يجوز تجاهلها، لا ينحصر مداها فى الحيز المصرى، على أهميته، بل يتعداه إلى المحيط العربى، ويمكن اختيار ثلاثة منها، هى: هل ذهب العرب الذى اختاروا السلام مع إسرائيل، إلى السلام عن قناعة أم لأنهم وجدوا أنفسهم عاجزين عن الحرب؟ أم لأسباب أخرى تبرر الصفات التى يطلقها العرب الرافضون للسلام مع تل أبيب؟ للسلام موجباته كما الحرب، والسلام يبقى أمل الشعوب.
هل يعتمد الانفتاح الاقتصادى باعتباره السبيل الأسرع لتعزيز ثروات الأثرياء، أم لأنه الخيار الأفضل للإفادة من العولمة والتقدم العلمى والمعلوماتى؟ الجواب السليم أنه يفترض بالانفتاح أن يكون الطريق إلى رخاء الشعوب، أما الحاصل فى معظم الدول العربية، كما مصر، هو العكس.
هل أن الركون العربى إلى قبول الحكام الأفراد، ك«قدر» وارتضاء بقاء هؤلاء لسنوات طوال فى الحكم، يعود إلى التربية والموروث، أم أنه يعكس انحطاط فى دور المتنورين العرب وفاعليتهم؟ وبالتالى، يؤكد مقولة أن شعوب الشرق لم تخلق لممارسة الديمقراطية؟ أسئلة مستعجلة، قبل أن تعاجلنا التطورات بما لا يمكننا استيعابه.
الوطن
المحجبات يشاركن فى بطولة الملاكمة
لم يكن الحجاب عائقاً أمام المرأة لممارسة حياتها الطبيعية والقيام بأدوار يشهد لها التاريخ فى مختلف الميادين، وعلى الصعيد الرياضى فقد اعتادت أنظارنا على رؤية محجبات يشاركن فى بطولات عالمية فى السباحة وكرة السلة والتنس، وغيرها من الرياضات العالمية، وبعد أن شهدت أدوار المسلمات تطورا ملحوظا فتحت أبواب المنافسة فى مسابقة الملاكمة فى اولمبياد لندن عام 2012 للمسلمات المحجبات.
وبذلك ستتمكن المحجبات من المشاركة وهن مرتديات للزى الإسلامى الشرعى، فى حين يتوجب على الملاكمة أن تسمح للحكام بتعيين مكان هبوط اللكمات.
وقد أكدت مؤسسة الملاكمين الهواة بحسب ما ذكرته صحيفة "الديلى ستار" البريطانية أن ارتداء مثل هذه الملابس لن يسبب أى صعوبات أمام الملاكمات ولجنة التحكيم، مشيرة إلى أن بعض البلدان الإسلامية بدأت بالفعل فى الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية فى لندن، حيث تشكل فريق نسائى من مصر للمشاركة فى المنافسة، ويتضمن مجموعة من المحجبات، كما سيبدأ فريق الملاكمة النسائى الإيرانى تدريباته بعد تقرير الزى المناسب لخوض البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.