أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية استعدادها لفتح صفحة جديدة فى علاقاتها مع السودان والمساهمة فى قضايا السلام العالقة مع الجنوب وقضية دارفور، جاء ذلك فى تصريحات صحفية للدكتور نافع على نافع، مساعد الرئيس السودانى عقب لقائه اليوم "الأربعاء" مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية جيمس سنايدر. واعتبر نافع أن زيارة المسئول الأمريكى للسودان إشارة واضحة لتطور العلاقات بين البلدين واستمرارها، منوها إلى التقدير الأمريكى لبلاده لتنفيذها اتفاقية السلام الشامل وتأمين عملية الاستفتاء، ووصف لقاءه مع سنايدر بالإيجابى والبناء. من جهته، أعرب سنايدر عن تقدير بلاده العميق للنجاح الكبير للحكومة السودانية فى تنفيذ اتفاقية السلام وإجراء استفتاء على حق تقرير مصير الجنوب، مؤكدا حرص واشنطن على تحسين علاقاتها مع السودان والمضى بها تدريجيا نحو الأفضل وتذليل ما يواجهها من عقبات. وأضاف أن اللقاء تطرق لاستكمال استحقاقات اتفاقية السلام الشامل وقضية أبيى والحدود والوضع فى دارفور. وفى نفس الإطار، بحث نائب الرئيس السودانى على عثمان محمد طه مع جيمس سنايدر مسار العلاقات السودانية الأمريكية وتطورات الأوضاع فى البلاد على ضوء إجراء استفتاء الجنوب. وقال المسئول الأمريكى عقب اللقاء إنه تم الاتفاق على خارطة عمل بين البلدين لتطوير المصالح المشتركة، موضحًا أن زيارته للسودان تأتى فى إطار مواصلة الحوار بين الخرطوموواشنطن.