سجلت امرأة من السكان الأصليين، تدعمها حركة زاباتيستا المتمردة فى المكسيك، يوم السبت، نفسها كمرشح مستقل للانتخابات الرئاسية، فى العام المقبل، والمرشحة للانتخابات الرئاسية المكسيكية، "ماريا دى جيسوس باتريسيو مارتينيز"، هى المتحدثة باسم المؤتمر الوطنى للسكان الأصليين، الذراع السياسى لجيش التحرير الوطنى زاباتيستا (إزلن)، وفى مايو تم اختيارها لتكون المرشح الرئاسى للمجموعة عام 2018 المرشحة لرئاسة المكسيك تمسك بورقة تسجيل ترشحها للانتخابات
.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أنه بعد تسجيل "باتريسيو مارتينيز"، فى المعهد الوطنى للانتخابات، تعهدت بعدم قبول أى تمويل من الحكومة لتشغيل حملتها الانتخابية، هذا فى الوقت الذى كافحت فيه الأحزاب السياسية الرئيسية فى المكسيك للحصول على الدعم فى السنوات الأخيرة، وتوضح استطلاعات الرأى، أن جميع المنافسين الرئاسيين يكافحون من أجل كسب تأييد ما يصل إلى ثلث الناخبين. أما المرشح الأول فى معظم استطلاعات الرأى، فهو عمدة مدينة مكسيكو السابق، والمرشح الرئاسى لمرة واحدة، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وهو يسارى ذى ميول قومية، فيما لا يزال الحزب الثورى المؤسسى الحاكم، الذى يرأسه الرئيس الحالى، انريكى بينا نييتو - الذى منعه القانون من السعى إلى ولاية ثانية - هو اختيار مرشح للفوز بقوة.
وفى السياق ذاته، سجل بالفعل أكثر من 10 مرشحين مستقلين للمرة الأولى، بينما لم يتمكن ثلاثة من هؤلاء المتنافسين، الوفاء بالمتطلبات المبدئية، وفقا لما ذكره المعهد الوطنى للانتخابات، وفى يوم السبت، أيضًا، أعرب حاكم نويفو ليون خايمى رودريجيز، وهو عضو سابق فى الحزب، عن رغبته فى تسجيل انتخابه المستقل للرئاسة، وفى الأسبوع الماضى، سجل أرماندو ريوس بيتر، وهو عضو سابق مستقل فى حزب يسار الوسط للثورة الديمقراطية، ترشيحه رسميا، مما زاد من ازدحام مجموعة المرشحين المناهضين للمنافسة. ومن شروط الترشح للرئاسة فى المكسيك، يطلب من المرشحين الرئاسيين المستقلين، خلال أربعة أشهر، جمع 866.593 توقيعا، يمثلون 1% من الناخبين، فى 17 منطقة على الأقل من المكسيك، للتأهل كمرشح مستقل قبل التصويت فى يوليو 2018. مرشحة جديدة تنضم لقائمة المتنافسين على رئاسة المكسيك
