سقط في قبضة رجال المباحث بمديرية أمن الأقصر، شاب يبلغ من العمر 28 سنة وذلك لاتهامه بإنشاء أكاونت وهمي علي التواصل الإجتماعي بإسم فتاة لمصادقة الفتيات وتركيب صور عارية لهن وإبتزازهن لدفع أموال مقابل عدم فضحهن، وضبط بحوزته 4 هواتف محمولة يستخدمها في تلك الأمور و45 شريحة هواتف لمختلف الشركات، و35 كارت ميموري عليها صور فتيات وجهاز كمبيوتر، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات. البداية كانت بتلقي اللواء مصطفي صلاح الدين مدير أمن الأقصر، إخطاراً من مركز شرطة إسنا يفيد بإتهام سيدة لأحد الشباب بإبتزازها لدفع مبالغ مالية، وذلك عقب انتحاله صفة فتاة علي الفيس بوك وتبادل معها عدد من الصور الشخصية، وقام بتركيب أجساد عارية عليها لإبتزاز السيدة، فأمر علي الفور مدير الأمن بسرعة التأكد من الواقعة وضبط المتهم. وبسؤال السيدة في شكواها أكدت أنها تلقت طلب صداقة من إحدي الفتيات فوافقت عليه، وعقب مرور فترة من الصداقة تبادلا الصور الشخصية فيما بينهما فأرسل لها صوراً عارية بعد أيام وطلب مبلغ 10 آلاف جنية لعدم فضحها بالصور، فأبلغت أسرتها التي وافقت علي طلبه لمراقبته من سيتسلم الأموال ومعرفته، وبالفعل راقبوا الشاب وتبين أنه يدعي "ع.ب.ا" 28 سنة مقيم بقرية حاجر كومير جنوبي المدينة، وشكوا لأسرته من تلك الأفعال المشينة وتم عقد جلسة بين العائلتين انتهت بالتصالح. وأضافت السيدة في بلاغها أنه قام بتكرر فعلته مرة آخري وهددها بالصور المركبة بالفوتوشوب وطلب مبلغ مالي ثانيةً وطالب الفتاة بالطلاق من زوجها، وذلك لكونه هو ما ساعد في التوصل للشاب وأسرته بالكامل، فعلي الفور توجهت لمركز الشرطة لتحرير المحضر ضد الشباب اتهمته فيه بمحاولة إبتزازها بصور مركبة علي الفوتوشوب. وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث لضبط الشاب المتهم في المحضر، وبمداهمة منزله عثر بداخل غرفته علي 4 هواتف محمولة يستخدمها في تلك الأمور و45 شريحة هواتف لمختلف الشركات، و35 كارت ميموري عليها صور فتيات وجهاز كمبيوتر، فتم إقتياده لديوان المركز وبمواجهته اعترف بتكرار تلك الأفعال مع 3 سيدات آخريات بالمدينة، وتسببه في طلاق 3 زوجات عقب قيامه بإبتزازهن بتلك الطريق، فتم تحرير عن ذلك المحضر اللازم، وبدأت النيابة العامة التحقيق معه واستمع لأقواله وجاري استدعاء أسرة الفتيات اللاتي قام بإبتزازهن للحصول علي النقود للإستماع لأقوالهن، وقررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات لحين انتهاء الاستماع من أقوال الشهود والضحايا بالواقعة.
