تحدث الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" عن المباراة المرتقبة التى تجمع بين النجم الساحلى التونسى والأهلى، المحدد لها السابعة والنصف مساء بعد غد الأحد، بالملعب الأولمبي في "سوسة"، ضمن منافسات مرحلة الذهاب للدور نصف النهائى بمسابقة دورى أبطال أفريقيا. وذكر الموقع الرسمى ل"الكاف"، أن النادى الأهلى الذى نجح فى الإطاحة بالترجى التونسى السبت الماضى، بعدما تمكن من تحويل تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما التونسى على معلول والنيجيرى جونيور أجايي فى مباراة الإياب بالدور ربع النهائى التى جمعتهما بملعب "رادس"، يستعد لمواجهة عملاق تونسى آخر سيكون مطالباً بإزاحته لمواصلة سعيه نحو تعزيز رقمه القياسى بالحصول على لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة التاسعة فى تاريخه وهو النجم الساحلى. وأضاف أن النادى الأهلى في القرن الحالى لا يقضى أكثر من 4 سنوات دون أن يتوج بطلاً لمسابقة دورى ابطال أفريقيا، الذى يعد قمة البطولات الأفريقية، علماً بأن آخر ألقاب العملاق المصرى فى هذه البطولة يعود إلى عام 2013، موضحاً أن جماهير الأهلى تشكل ضغطاً على اللاعبين لإحراز اللقب القارى هذا العام. وفى المقابل، يأمل النجم الساحلى بطل نسخة 2007 من مسابقة دورى أبطال أفريقيا فى تحقيق فيما فشل فيه مواطنه الترجى، وهو الإطاحة بالأهلى وخطف بطاقة العبور إلى المباراة النهائية. واصل "الكاف" حديثه عن مباراة النجم الساحلى والأهلى، قائلاً، "الفريقان التقيا مرتين من قبل فى نهائى دورى الأبطال، وفاز الأهلي 3-0 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب في 2005 قبل أن يقلب النجم الساحلي الطاولة بعدها بعامين ويفوز 3-1 بمجموع مباراتي الذهاب والاياب، كما ستشهد مباراة النجم الساحلى والاهلى مفارقة طريفة تتمثل في تواجد التونسي علي معلول مع الاهلى والمصري عمرو مرعى مع النجم الساحلي". وتابع، "على معلول وعمرو مرعى يمكنهما لعب دور رئيسى فى قيادة الأهلى والنجم الساحلى فى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة". وتغلب النادى الأهلى على الترجى بهدفين مقابل هدف واحد فى مباراة الإياب التى جمعتهما السبت الماضى بملعب "رادس"، ليتفوق فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بنتيجة 4 - 3، لاسيما أن نتيجة مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب "برج العرب"، انتهت بالتعادل الإيجابى 2/2. أما النجم الساحلى فتأهل للدور نصف النهائى بعدما تفوق على أهلى طرابلس الليبى بنتيجة 2 – 0 فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بالدور ربع النهائى.
